فراس طلاس يكشف مساعي أسماء الأسد ضد شركات موالية للنظام .. هل باتت زوجة بشار تدير الاقتصاد السوري؟

فراس طلاس يكشف مساعي أسماء الأسد ضد شركات موالية للنظام .. هل باتت زوجة بشار تدير الاقتصاد السوري؟
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف رجل الأعمال السوري وابن وزير الدفاع الأسبق في نظام الأسد “فراس طلاس”، عن مساعي لزوجة رأس النظام أسماء الأسد ضد شركات موالية بهدف تدمـ.ـيرها.
وذكر “طلاس” عبر منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك؛ أن جدلاً كبيراً في الدائرة المحيطة بأسماء الأسد
حدث بعد طلبها إجراء دراسة حول مصادرة أملاك شركتي سوريا القابضة وشام القابضة.

وبحسب ما رصد موقع أوطان بوست، لفت طلاس إلى أن بعض من في تلك الدائرة اقترح بأن تشمل المصادرة كافة الأموال العائدة للشركتين بذريعة أنهم واجهات لرجل الأعمال رامي مخلوف.
ونوه إلى أن بعض رؤوس الأموال المساهمين في الشركتين تم إجبارهم سابقاً على المساهمة في الشركتين المذكورتين، ولم يشفع لهم ذلك.
وقال رجل الأعمال السوري: “أسماء الأسد تبغي من وراء فعلتها استبدال الشركات المذكورة بأذرعها الاقتصادية بنفس الأموال المصادرة”.
وكانت وزارة التجارة لدى نظام الأسد قد وضعت مؤخراً يدها على شركة أبراج سوريا التابعة لشركة سوريا القابضة التابعة لرجل الأعمال هيثم جود.
يذكر أن نظام الأسد حجز على أموال عدة شركات اقتصادية وشخصيات مقربة منه، حيث كان لرامي مخلوف حظ الأسد من تلك الإجراءات.
هل باتت “أسماء الأسد” تدير الاقتصاد السوري؟
وفي سياق متصل، أكدت مصادر حقوقية مهتمة بالشأن السوري، أن “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد”،
هي من تدير الشبكات المالية في سوريا، لافتين إلى أنها نجحت بذلك.
وقال المحامي “عبد الناصر حوشان” لـSY24 بحسب مارصد أوطان بوست؛ إن “كل الوقائع تشير إلى أن أسماء الأسد تدير الشبكات المالية في سوريا وتحاول تركيزها في يدها”.
وأضاف حوشان، وقد نجحت بالسيطرة على أموال المنظمات الإنسانية السورية و الأجنبية من خلال ربطها بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومنها جمعية البستان”.
وأردف “حوشان”؛ أن “أسماء الأسد انتقلت إلى السيطرة على قطاع رجال الأعمال و الشركات.
وخاصة تلك التي كان لها دور في تجنيد وتشكيل مجموعات التشبيح و التي شكلت خطـ.ـرا على وجود عائلة الأسد.
فكان ﻻبد من القضاء على هذا النفوذ الخطر فلجأ النظام عبر أسماء اأسد لتنفيذ هذه المهمة”.
وأوضح “حوشان” أن “نتيجة هذه العملية ستكون خروج رؤوس كبيرة من الساحة وظهور أخرى أكثر وﻻء و ضعفا”.
وفي رد على سؤال يخص “أسماء الأسد” وعلى ماذا تستند في سيطرتها على قطاع رجال الأعمال وأيضا من أين تستمد قوتها.

قال “حوشان”، إن “هناك حكومات عربية و غربية تدعم هذا التوجه
وجهات استخباراتية دولية تتكفل بحمايتها، إضافة للحكومات اليمينية والأحزاب اليمينية في الغرب كلها تدعم النظام وبقوة”.
وكانت مصادر إعلامية نقلت عن موالين في مناطق سيطرة النظام قولهم إن “أسماء الأسد التي قادت الحملة ضد رامي مخلوف ابن خال زوجها.
وتتولى الآن إدارة أموال وأعمال العائلة بعد وفاة خال الأسد محمد مخلوف الذي كان ممسكاً بأموال وأعمال العائلة لعدة عقود”.
وتابعت المصادر أن “هذا التغيير فرض واقعاً جديداً تحاول أسماء الأسد أن تعيد ترتيب أوراقه، من ضمنها الحد من نفوذ رجال أعمال ظهروا خلال الحـ.ـرب.
وباتوا يشكلون قوة اقتصادية ضـ.ـاربة، على خلفية توازن الاستيلاء على سوريا بين إيران وروسيا،
في الوقت الذي ينهار فيه الاقتصاد المحلي مع انهيار قيمة الليرة التي فقدت 80% من قيمتها”.
يشار إلى أن “أسماء الأسد” تملك شركة خدمة الاتصالات “إيماتيل”، والتي طرحت مؤخرا هاتف “آيفون 12” الجديد في أسواق العاصمة دمشق وبجميع نسخه،
وذلك بعد 10 أيام فقط من إعلان شركة آبل عن طرحه في الأسواق، وأرفقت الشركة مجموعة صور لتزاحم المواطنين أمام أحد المتاجر للحصول على الجهاز.
وهذا بسعر يتراوح ما بين 4 إلى 5 ونصف مليون ليرة سورية، أي ما يعادل بالسعر الأجنبي (1800 إلى 2500$ أمريكي).
وفي 17 حزيران الماضي، أصدر وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”،
أعلن فيه عن دخول القانون حيز التنفيذ، إضافة لأسماء الشخصيات التي تم إدراجها في قانون العـ.ـقوبات.
وأشار بومبيو؛ إلى إدراج وللمرة الأولى “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد” على قائمة العقـ.ـوبات.
وفي أيلول الماضي، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي “جويل رايبورن” في بيان،
إن “عائلة الأسد وأعوانها يعيشون في رفاهية وثراء على حساب الشعب السوري.
بينما يرتكب النظام أعمالا همجية ضد شعبه، ويفشـ.ـل في اتخاذ الخطوات الأساسية لرفع المعاناة عن الشعب السوري”.