نجوى كرم تدافع عن حقوق “المثليين” وتطالب بتدريس المادة الجنـ.ـسية

نجوى كرم تدافع عن حقوق “المثليين” وتطالب بتدريس المادة الجنـ.ـسية
أوطان بوست – وكالات
خرجت المطربة اللبنانية “نجوى كرم” بتصريحات مثيرة للجدل خلال لقاء صحفي أجرته مؤخراً.
حيث أبدت كرم رأيها حول عدة قضايا تخص المرأة والمجتمع على حد سواء لتدافع عن المرأة ضمن حدود معينة.
فقد عبرت كرم عن احترامها للمرأة التي تجلس في بيتها وتهتم برعاية أطفالها, معتبرة بأن الامر ليس خطا أو عيباً.

موقفها من المثليين:
وفي تصريح أثار الجدل, طالبت نجوى كرم بتدريس المادة الجنسية في المدارس اللبنانية.
ولم تكتفي كرم بل تطرقت لموضوع المثليين, حيث دافعت عن المثليين وحقوقهم معتبرة الأمرة حرية شخصية.
وفي إطار حديثها عن موضوع تعدد الزوجات, أبدت كرم تأييدها للأمر وكشفت بأنها كانت الزوجة الثانية لرجل مسلم.
كما أشارت كرم إلى رفضها أن يطلق زوجها زوجته الأولى لأنها شعرت بتأنيب الضمير.
لتضيف بأنها لم تمثل أي عقبة في حياة الزوجة الأولى, ولم تكن سبباً في طلاقها الذي حصل بعد ذلك.
فيما أشارت كرم بأنها كانت تتمنى الزواج من رجل خاص بها لا تشاركها امرأة به في زوجها.
إلا أن الأمر وكما تقول كرم جرى عكس ما تشتهي حيث قبلت بالزواج لأنها أغرمت بزوجها.
زواج القاصرات عند نجوى كرم:
ولدى سؤال كرم عن زواج القاصرات, أبدت معارضتها للأمر كما عارضت الزواج المدني.
وفي مقابل ذلك فقد أيدت نجوى كرم الزواج الذي يتم ضمن العادات والتقاليد الدينية المعروفة لكافة الطوائف.
وعلى صعيد الحكم والدولة, فقد اختارت نجوى كرم فصل الدين عن الدولة وأعلنت تأييدها للدولة العلمانية المتدينة.
نبذة عن حياة نجوى كرم:
نجوى كرم مطربة لبنانية من مواليد 26 شباط عام 1966, وتندر من قضاء زحلة في لبنان وتعتنق الديانة المسيحية.
أطلق عليها الإعلامي اللبناني “جورج إبراهيم الخوري” لقب “شمس الأغنية اللبنانية”, وتعتبر من أكثر الفنانات العربيات شهرة.
بدأت نجوى كرم حياتها كمدرسة وفي فترة الثمانينات انطلقت نحو الغناء.
وفي عام 1985 شاركت نجوى كرم ببرنامج “ليالي لبنان” وحصلت على الميدالية الذهبية فيه.
وبعده بأربع سنوات فقد, أطلقت نجوى كرم أول ألبوم لها وحمل عنوان “يا حبايب”, وعام 1992 أصدرت ألبومها الثاني “شمس الغنية”.

حقق الألبوم نجاحاً منقطع النظير, لتواصل كرم إبداعها وتصدر عدداً من الألبومات اللاحقة بصوتها الجبلي المميز.
ميزات نجوى كرم:
تملك نجوى كرم صوتاً جبلياً مميزاً, وتعتبر من المطربات الشعبيات القلائل, كما أنها لم تغني سوى باللهجة اللبنانية.
واشتهرن كرم بغناء المواويل بمختلف أنواعها, فضلا عن الأغاني الوطنية ومن أشهرها “ليش مغرب”.
فقد أحدثت هذه الأغنية ضجة واسعة وخصوصا بالنسبة للمغتربين العرب, وقد منع عرض الأغنية وحذفت بعض المشاهد منها.
وفي عام 2003 غنت بجانب الفنان وديع الصافي, ضمن ديو مشترك تحت عنوان “وكبرنا”.
حققت الأغنية شهرة كبيرة, حيث حكت قصة حوار يدور بين الأب وابنته بشكل رائع وبصوت مميز.