جويل رايبورن يوجه رسالة مؤثرة باللغة العربية للسوريين ويحذر “بشار الأسد” في آخر يوم عمل له

جويل رايبورن يوجه رسالة مؤثرة باللغة العربية للسوريين ويحذر “بشار الأسد” في آخر يوم عمل له
أوطان بوست – فريق التحرير
وجه المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جويل رايبورن”، رسالة باللغة العربية ودع فيها السوريين في أخر يوم عمل له ختمها بتحذير شديد اللهجة لبشار الأسد.
وقال رايبورن؛ عبر صفحته الخاصة بموقع فيس بوك؛ “هذا اليوم هو آخر يوم لي في وزارة الخارجية الأمريكية، تشرفت بالخدمة كمبعوث لسوريا ونائب لمساعد وزير الخارجية لمدة عامين ونصف”.
وأضاف رايبورن موجهاً حديثه للسوريين: “إلى كل السوريين.. لن أتوقف عن العمل من أجل العدالة والسلام لكم ولن يتوقف زملائي في وزارة الخارجية”.

وتابع المبعوث الأمريكي؛ “نحن كـلنـا متفقون على أن مصالح وقيم أمريكا تدعو لنوع مختلف من حكومة دمشق، حكومة تعامل شعبها والعالم كله بشكل مختلف”.
وأشار رايبورن، إلى أنه استطاع خلال فترة ويلايته، أن يكون شاهداً على جميع الجـ.ـرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري.
وتابع قوله: “لقد كانت الأدلة على جـ.ـرائم نظام الأسد ساحقة، مؤكداً على وقوفه الدائم مع الشعب السوري، مبدياً ثقته وأنا من أن العدالة ستتحقق”.
رسالة تحذير لــ “بشار الأسد”
كما حذر “جويل رايبورن” في رسالته رأس النظام السوري “بشار الأسد”، بأن مساعيه للحل العسكري لن يكون لها أي طائل
وأن لا حل آخر خارج إطار القرار الدولي 2254، بما يضمن لانتقال سياسي في دمشق.
وأشار المبعوث الأمريكي، إلى أن نظام “بشار الأسد”، لن يستطيع التهـ.ـرب من ضغوطات قانون قيصر ولن يستطيع تجاوز العزلة الدولية.
وأكد، على أن نظام الأسد في مراحله النهائية “وما سيحصل الآن هو انهـ.ـيار أكبر ضمن صفوفه، أسبوع وراء أسبوع وشهر وراء شهر”.
وفي ختام رسالته، قال رايبورن: إذا تمكن الشعب السوري من البقاء متحدا، حتما ستتاح له الفرصة لتشكيل مستقبله، ربما في وقت أقرب مما يعتقد الكثير من الناس.
وبعد ساعات قليلة من رسالته الموجه للشعب السوري ورأس النظام، كتب ريبورن، على حالته الوظيفية أنه ترك العمل كمبعوث أمريكا الخاص إلى سوريا.

وتسلم رايبورن، منصب “المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا” بالإضافة إلى المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي في شهر تشرين الثاني من عام 2020.
وشغل رايبورن هذا المنصب بعد استقالة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا السابق “جيمس جيفري”.
ونقلت وسائل إعلام في 12 الشهر الحالي، أن رايبورن تقدم باستقالته من منصبه غير أن مصدر في الخارجية الأمريكية أوضح لاحقا أن ترك المبعوث الأمريكي لمنصبه هو إجراء روتيني.
وأشار المصدر، إلى أن تعيين رايبورن في المنصب هو تعيين سياسي يتغير مع تغير الإدارة الأمريكية الجديدة.
والجدير بالذكر، أن “جويل رايبورن”، يعتبر من أبرز مهندسي سياسية الولايات المتحدة تجاه سوريا في عهد الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”.
والتي كانت قائمة على إضعاف النفوذ الإيراني وطردها من الأراضي السورية والضغط على الأسد وحلفائه اقتصاديا
إلى أن يخضع للقرار الدولي 2254، الداعي إلى عملية انتقال سياسي في سوريا.