فصائل المعارضة السورية تنفـ.ـذ عملية نوعية جنوبي إدلب .. ومصدر عسكري يكشف التفاصيل!

فصائل المعارضة السورية تنفـ.ـذ عمـلية نوعية جنوبي إدلب .. ومصدر عسكري يكشف التفاصيل!
أوطان بوست – فريق التحرير
نفـ.ـذت قوات تابعة لفصائل المعارضة السورية عمـ.ـلية نوعية جنوبي إدلب، بالإغـ.ـارة على قوات نظام الأسد المتـ.ـمركزة على محور قرية الفطاطرة في جبل شحشبو.
وأدت العمـ.ـلية، إلى وقوع العديد من القـ.ـتلـ.ـى والجـ.ـرحى بين صفوف قوات الأسد في المنطقة المذكورة.
وبحسب ما رصد أوطان بوست، فإن مجموعات عسكرية مقـ.ـاتلة من فصيل جيـ.ـش النصر التابع للجـ.ـبهة الوطنية للتحرير نفـ.ـذت عملية سـ.ـريّة خاطـ.ـفة بالقرب من قرية الفطاطرة.

وذكرت وكالة ستيب الإخبارية نقلاً عن مصدر عسكري بالجـ.ـبهة الوطنية للتحرير لم تسمه، بأن التحضير للعملية بدأ منذ الشهر الماضي.
وبحسب المصدر العسكري، فإن العملية جاءت انتـ.ـقامـ.ـاً للعناصر الذين قتـ.ـلتـ.ـهم نظام الأسد بعملية تسـ.ـلّل على محور العنكاوي بريف حماة، وقـ.ـتل حينها 11 عنصراً من جيش النصر.
وقال المصدر؛ إن مراقبة النقطة التي جرى استـ.ـهدافها في الفطاطرة تخللها عمـ.ـليات رصد ومتابعة لتحركات المجموعة بشكل مستمر.
وأشار المصدر، إلى أنه غالباً كانت تتم في ساعات الليل المتأخرة، فضلاً عن رصد عربات التبديل التي تدخل النقطة كل يوم صباحاً.
ولفت؛ إلى أنّ العملية جرت بنجاح وبدون خسـ.ـائر من طرف المعارضة، حيث تم التأكد من مقـ.ـتل عدد من عناصر نظام الأسد بينهم ضابط وجـ.ـرح عدد آخرين
فيما استمرت الاشتـ.ـباكات لساعات قليلة حتى تمكنت المجموعة المتقدمة من الانسـ.ـحاب والعودة إلى خطوط سيطرة قوات المعارضة.
تطورات ميـ.ـدانية في المنطقة
وفي ذات السياق، أعلنت فصائل تابعة للمعارضة السورية، تمكنها من حـ.ـرق عربة عسكرية لقوات الأسد على محور قرية الملاحة.
وهذا بعد استـ.ـهـ.ـدافها بالرشـ.ـاشـ.ـات الثقـ.ـيلة والأسـ.ـلحة الخفيفة، حتى شوهدت أعمدة الدخان الأسود تتصاعد من مكان الاستـ.ـهـ.ـداف.
وأعلنت جماعة “أنصـ.ـار التوحيد”، المتمركزة في ريف إدلب الجنوبي، مقـ.ـتل عنصر تابع لنظام الأسد، محور الملاجة برصـ.ـاص سرية القـ.ـنص بعد استهـ.ـداف دشـ.ـمة عسكرية.
وأكدت الوكالة، في تقريرها، أن قوات الأسد استهـ.ـدفت بالمدفـ.ـعية الثقـ.ـيلة عدّة قرى وبلدات في جبل الزاوية جنوب إدلب.
وتركز قـ.ـصـ.ـف قوات النظام على قرية البارة، ما أدى إلى وقـ.ـوع أضـ.ـرار مادية في ممتلكات المدنيين ومنازلهم.
وتجدر الإشارة، إلى أن قوات الأسد تستـ.ـهدف بشكل شبه يومي معظم قرى وبلدات أرياف محافظة إدلب.
كما أن تحليق طيران الاستطلاع الروسي مستمر ويكاد لا يفارق أجواء المنطقة أبداً بحثاً عن أي تحركات حتى ولو كانت للمدنيين أو المزارعين في حقولهم.