أصالة نصري تكشف تفاصيل مثيرة حول مرحلة ما بعد الانفصال.. وتؤكد بعدها عن السهر والرقص

أصالة نصري تكشف تفاصيل مثيرة حول مرحلة ما بعد الانفصال.. وتؤكد بعدها عن السهر والرقص

أوطان بوست ـ فريق التحرير

اعترفت المطربة السورية “أصالة نصري”، بأنها عانت من أزمة نفسية، بعد طلاقها من زوجها الفلسطيني المصري “طارق العريان”.

وقالت من خلال تصريح رصده أوطان بوست، إنها كانت بحاجة لأن تفرغ مافي داخلها، وتشتكي لأحد يسمعها.

وأشارت “أصالة نصري”، إلى أنها لا تحب الشـ.ـكوى للمخدة، بل للأصدقاء، مضيفة أن أخيها أنس كان سندها في تلك المحنة، وخفف عنها.

وأضافت ” نصري”، أنها تريد للآلام أن تبتعد من فوق روحها، منوهة أن هناك الكثير من الأشخاص “عايشين ميتين”.

وأكدت، ” لا أريد أن أكون “عايشة ميتة”، إذا راحت الروح من دون ما ناخد بالنا تسقط كل تفاصيلنا”.

بعيدة عن السهر والرقص

نوهت الفنانة السورية، إلى أنها لا تفضل السهر خارج المنزل، بل تفضل أن تبقى مع أولادها، مع أنها هي من يغني في سهرات جمهورها.

وتابعت “نصري”، أنها لا تجيد الرقص، مع أن جمهورها يرقصون على أغانيها.

وكشفت “أصالة نصري”، عن الأمور التي تحبها الطبخ بإيقاع و المطبخ، ومن الأشياء المثيرة للتعجب، و التي فعلتها نصري هي تقشير العنب السوري.

معلومات شخصية عن “أصالة نصري”

تنحدر الفنانة السورية من مدينة دمشق عاصمة سوريا، ويوم ميلادها في الخامس عشر من أيار/ مايو في العام 1969.

ونشأت في حي أبو رمانة، والدها “مصطفى حاتم نصري”، وأمها “عزيزة الحلبي”، وأخوتها “أيهم”، و”ريم”، و”أماني”، و”أنس”.

عاشت الفنانة السورية تجربتين زواج لم يكتب لهما النجاح، الأولى في عام 1991 من “أيمن الذهبي”، ورزقا بـ “شام الذهبي”  في 1992.

كما أنجبت “خالد الذهبي” في 1998، ثم انفصل الزوجين عن بعضهما في عام 2005.

بعد ماحصل بعام ارتبطت نصري بـ”طارق العريان” في 2006، وعاشت معه لمدة 14 سنة، وأنجبت منه “آدم”، و”علي” في 2011.

وعرفت “أصالة نصري” بموقفها المؤيد للحراك الشعبي في سوريا، وعلى إثره غادرت سوريا، مما أشعل عليها الغضب من المقربين منها.

أيضا هناك العديد من الفنانين الذين انتقدوها بسبب موقفها، آخرون شتموها، منهم “جورج وسوف”، و”سلاف فواخرجي”، و”ميريام عطا الله”.

نبذة عن مسيرتها الغنائية

بدأت بالغناء وهي في سن صغيرة من خلال الإعلانات على شاشة التلفزيون السوري.

وغنت شارة  المسلسل الكرتوني “حكايات عالمية”، كما رددت الأناشيد وغنت للأطفال خلال المناسبات الوطنية السورية. 

وقام والدها الراحل بدعمها في هذا المجال، حتى مات في عام 1986، فتوقفت أصالة عن الغناء لثلاث سنوات من شدة الصدمة.

اشتهرت “نصري في العالم العربي من خلال  “أسمع صدى صوتك” في عام 1991، والتي كانت كلماتها من شعر الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم”.

وامتاز صوتها بقوته، ونشطت في الكثير من المهرجانات العربية والدولية، كما تم استضافتها في العديد من البرامج التلفزيونية، وكانت لظهورها أثر كبير على الشاشة لدى المشاهدين.

وثم أصدرت العشرات من الأغاني التي حقق لها شهرة واسعة، كما أحبها المستمعين، ومن أغانيها”أسفة”، و”حبة ظروف”.

و”جابو سيرته”، و”تصور”، و”يامجنون”، و”كل الناس”، و”ما أسامح”، و”عقوبة”، و”ماتوقعت”، و”بنت أكابر”.