
فايز قزق يغسل الأمـ.ـوات في حارة شامية قديمة ويتمنى لو أنه ينبش في القـ.ـبور التاريخية
أوطان بوست ـ فريق التحرير
كشف الفنان السوري “فايز قزق”، عن طبيعة دوره في مسلسل “الكندوش”، تأليف حسام تحسين بيك”، وإخراج “سمير حسين”.
وقال “فايز قزق”، من خلال تصريح رصده أوطان بوست، إنه سيظهر في ذلك العمل بشخصية مغسل أمـ.ـوات.
فيقوم بتغسيل الميت، ثم لفه بالكفن، وبعدها يتم وضعه في التابوت، لكي يرسله إلى المقبرة ليتم دفنه.

وأشار “قزق”، إلى أنه لو مشوا في الدور على تلك الشكلية، فسيكون مخيفا، مما دفعه لأن يقترح على مخرج العمل، بعض الإضافات.
وأضاف الفنان السوري، أنه حاول أن يكون المكان الذي يظهر فيه خلال المسلسل، مزدهرا بالحكايا.
وتابع “فايز قزق”، أن تلك الحكايا تروى على لسان أبو الآس، اسم شخصيته في “الكندوش”، واسمه مأخوذ من نبات الآس.
ونوه “قزق”، إلى أنه تم استخدام خمس حكايا في المسلسل، محاولين التغيير قليلا في المفهوم المتداول عن مغسل الأموات.
وأكد الفنان السوري، أنه بذل جهده لتكون شخصيته متميزة ضمن منطق العمل، خاصة أن عدد مشاهده ستين مشهد خلال الجزأين.
وأضاف “فايز قزق”، قلة مشاهده والتي تجعل من إطلالته نادرة، تقريبا مشهد في كل حلقة، دفعته لأن يحاول جعلها مؤثـ.ـرة.
وكشف “قزق”، عن رغبته لو كان اسم العمل العنبر بدلا من الكندوش، مشيرا إلى عدم معرفته لـ أصل تلك الكلمة إذا ما كانت فارسية أو تركية.
رأيه بالأعمال الشامية ومواضيعه المفضلة دراميا
قال الفنان السوري، عن نوع البيئة الشامية من الأعمال، إنها موجة من موجات التلفاز، وأنه درجت، كما درج سابقا موجة البدوي.
وأضاف “فايز قزق”، أن من الموجات التي درجت أيضا، التاريخي وبعدها الموديرن، ثم الفانتازي.
وكشف “قزق”، أن كان يتمنى النبش في الشخصيات التاريخية، والأخرى المهمة في التاريخ العربي والإسلامي.
وأعطى الفنان السوري، أمثلة عنها، مثل ابن رشد وابن خلدون والخوارزمي والبيروني.
وقال “فايز قزق”، إن أولئك العلماء والشخصيات تستحق أكثر من مجرد مسلسل عابر سبيل من التلفاز، أو نوع من التنميق، أو التنقيط.
وأشار “قزق”، إلى أنهم في الدراما، قاموا بنبش مراحل السيوف، أي المعارك والحروب القديمة.
“فايز قزق” من هو؟
هو ممثل وأيضا مؤلف سوري مشهور، كما نشط في مجال الإخراج، وهو واحدا من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، كما عمل كـ أكاديمي لسنوات عديدة.
وينحدر الفنان السوري فايز من مدينة اللاذقية الساحلية، وولد فيها خلال يوم الخامس من شهر حزيران عام 1955.
قدم العشرات من الأعمال الفنية المتنوعة ما بين المسرح والتلفزيون، ومنها “باب الحارة” الموسم الرابع والخامس، بدور “مأمون بيك”.
وبجانبها “وادي السايح”، و”هي دنيتنا”، و”ما ملكت أيمانكم”، و”لعنة الطين”، و”عطر الورد”، وغيرها