سوريا

الجولاني يلتقي بمسؤول الاستخبارات البريطانية السرية والأخير يقدم له عرضاً مثيراً .. إليكم التفاصيل !

الجولاني يلتقي بمسؤول الاستخبارات البريطانية السرية والأخير يقدم له عرضاً مثيراً .. إليكم التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

تحدثت وسائل إعلام غربية، عن لقاءٍ جرى مؤخراً، في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، جمع كلاً من زعيم هيئة تحرير الشام “أبومحمد الجولاني”، ومسؤولاً بريطانياً رفيع المستوى.

قالت وكالة “تاس” الروسية، ورصد موقع “أوطان بوست”: إن المبعوث البريطاني السابق إلى ليبيا، ومسؤول الاستخبارات السرية حالياً “جوناتان باويل”، اجتمع مؤخراً بالجولاني في سوريا.

وأضافت الوكالة نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن اللقاء بين الجانبين، جرى منذ بعض الوقت في منطقة إدلب بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية.

مقاتلين تحرير الشام / صورة من الإنترنت

أدلجة هيئة تحرير الشام

وأشارت تاس إلى أن المحادثات بينهما، تركزت بشكلٍ أساسي، على مدى إمكانية شطب إسم “هيئة تحرير الشام” من قائمة التنظيمـ.ـات الإرهـ.ـابية.

وأوضحت الوكالة أن المعلومات الواردة تفيد بأن استخبارات بعض الدول الغربية، ترتب اتصالات بطريقة غير مباشرة بل ومباشرة مع “تنظيمـ.ـات إرهـ.ـابية دولية ناشطة في سوريا”.

ولفتت إلى أن الجانب البريطاني اقترح على “هيئة تحرير الشام”، إعلان التخلي عن الاستمرار بعمليات التقويض ضد الدول الغربية وإقامة تعاون واسع ووثيق معها.

فضلاً عن تقديمه عرضاً للجولاني، يتمثل بضرورة إجراء مقابلة صحفية مع أحد الصحفيين الأميركيين من شأنها تشكيل سمعة إيجابية لتحرير الشام، ومن ثم تسهيل عملية أدلجتها.

تجدر الإشارة إلى أن الجولاني، عمد في الآونة الأخيرة إلى الظهور بين المدنيين وفي الأسواق ومحال الطعام وفي المسابقات التي يتم فيها تكريم الأطفال ومع شيوخ العشائر.

ويسعى من خلال ذلك، إيصال رسائل إلى الخارج، وخاصة إلى واشنطن، التي حددت جائزة قيمتها 10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن أماكن تواجده.

نظام الأسد يلهث بوجه واشنطن

قالت وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد، في بيانٍ لها: إن تصريحات المسؤولين الأمريكيين بعيد دخولهم غير الشرعي مؤخراً، إلى مناطق في شمال شرق سوريا، منفصلة عن الواقع تماماً.

وأضافت الوزارة أن طريقة دخول هؤلاء المسؤولين إلى المنطقة، هي شكل من أشكال اللصوصية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وتقديم الدعم للميليشـ.ـيات، على حد تعبيرها.

وأشارت الخارجية، بحسب مانقلت وكالة أنباء النظام “سانا”، إلى أن المسؤولين الأمريكيين يؤكدون حصولهم على أعلى درجات الجهل جراء ما يحصل في سوريا.

وزعمت أن تصريحاتهم تجاهلت حقيقة مشاركة الشعب السوري على امتداد مساحة الوطن وخارجه، بكامل الحرية والوعي والانتماء للوطن في الانتخابات الرئاسية.

وأوضحت الوزارة أن مشاركة ملايين السوريين، هي شكل من أشكال رفع الصوت عالياً في وجه المسؤولين الغربيين الذين لم ترق لهم هذه المشاركة، على حد زعمه.

تجدر الإشارة إلى أن مساعد وزير الخارجية الأمريكية بالإنابة جوي هود، ترافقه نائبة مساعد الوزير والممثلة الخاصة بسوريا بالإنابة آيمي كوترونا.

إضافةً لمديرة مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض للعراق وسوريا زهرة بيل، زاروا شمال شرق سوريا وأجروا لقاءات مع مسؤولي الإدارة الذاتية في المنطقة.

إجراءات أمنية لقسد وبواد تفاوض في منبج السورية

فـ.ـرضت ميليشـ.ـيا قسد حظر تجوال في مدينة منبج وريفها، اعتباراً من مساء أمس الاثنين

جراء الحراك المدني والمظاهرات المنددة بقانون “التجنيد الإجباري” الذي تفرضه على الشبان.

وقالت في بيانها: نظراً للظروف الطارئة التي تمر بها منبج، وحرصاً على سلامة وأمن أهلنا في المدينة

يفـ.ـرض حظر تجوال اعتبارا من الساعة الواحدة ليلا بتاريخ 01 يونيو 2021 لمدة 48 ساعة.

وشهدت المدينة مظـ.ـاهرات عقب حملة اعتـ.ـقالات استهـ.ـدفت الشبان من مواليد 1990 و2003،

في أحياء المسرب وطريق الجزيرة ودوار اللمبة وحي الحزاونة، إضافة إلى قرى الحية وأبو قلقل وجب حمزة.

وشهدت أيضاً إضـ.ـراباً شاملاً، فضلاً عن مقـ.ـتل مدني وجـ.ـرح ثلاثة آخرين برصـ.ـاص عناصر “قسد”

وهذا أثناء تفريق مظاهرة في قرية هدهد شمالي مدينة منبج بريف حلب الشرقي، رافـ.ـضة لعمليات التجنيد الإجباري.

بوادر عشائرية للتفاوض

وفي ذات السياق، قالت مصادر محلية من مدينة منبج: إن مجموعة من وجهاء وشيوخ العشائر، شكلوا وفداً لنقل المطالب الشعبية للإدارة المدنية في منبج وريفها.

وأضافت المصادر أن الاجتماع تقرر عند الساعة الثالثة من عصر اليوم الثلاثاء، لنقل المطالب الشعبية بما يخص وضع التجنيد والوضع المعيشي والخدمي في المنطقة.

وسيناقش الوفد بشكل مفصل الأوضاع في المدينة، والوصول لقرارات تخدم المصالح والمطالب المحقة التي تهم الغالبية العظمى من المواطنين.

مقالات ذات صلة