سورياعالمي

لبحث وصول المساعدات الإنسانية وعودة نظام الأسد للجامعة العربية .. انعقاد مؤتمر روما الخاص بسوريا وسط غياب روسيا وإيران

لبحث وصول المساعدات الإنسانية وعودة نظام الأسد للجامعة العربية .. انعقاد مؤتمر روما الخاص بسوريا وسط غياب روسيا وإيران

أوطان بوست – فريق التحرير

ينعقد اليوم الاثنين مؤتمر روما الخاص بالقضية السورية، وهو يعتبر المؤتمر الأول الذي يتم عقده بعد تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة الامريكية.

ويشارك في المؤتمر كلاً من وزير الخارجية الامريكية أنتوني بلينكن ونظيره الإيطالي ووزراء مجموعة السبع الكبار.

كما تم توجيه دعوة خاصة لوزراء خارجية تركيا والأردن والمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.

وزير الخارجية الامركية أنتوني بلينكن

واستثنت الخارجية الامريكية من الدعوة كلاً من روسيا وإيران فضلا عن نظام الأسد لما وصفته بدورهما السلبي في العملية السياسية في سوريا.

ملف المعابر على طاولة المؤتمر:

من المتوقع أن يتم التركيز خلال المؤتمر على ملف المعابر الإنسانية، وكيفية وصول المساعدات للداخل السوري.

كما سيتم التطرق لموضوع التصويت على تمديد قرار إدخال المساعدات عبر المعابر الحدودية الذي ينتهي في العاشر من شهر تموز المقبل.

مصادر تحدثت عن إشارات مشجعة قدمتها واشنطن لموسكو للتصويت بقرار يسمح بدخول المساعدات الإنسانية عبر ثلاثة معابر.

وتنص المؤشرات الأمريكية عدم فرض عقوبات جديدة على نظام الأسد، واستثناء المواد الطبية من العقوبات.

وتضم كذلك الموافقة على تقديم المساعدات عبر خطوط التماس بين اطراف الصراع في سوريا.

رد روسي على إشارات واشنطن:

الموقف الروسي ظهر جلياً خلال تصريحات أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف قبل أيام.

بوتين قال خلال لقاء له مع إحدى القنوات الأمريكية “يجب تقديم المساعدات عبر الحكومة المركزية في البلاد”، بإشارة منه إلى نظام الأسد.

بينما صرح لافروف عن توجه بلاده لمنع تجديد القرار الدولي القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي.

واشنطن تحذر من التطبيع مع نظام الأسد:

دعت الولايات المتحدة الامريكية الجامعة العربية لحضور مؤتمر روما، رغبة منها بإثارة موضوع عودة نظام الأسد للجامعة العربية.

وتأتي الدعوة عقب رغبة عدد من الدول العربية إعادة علاقاتها مع نظام الأسد وإعادته للجامعة العربية تحت ضغط روسي.

وقد أبلغت واشنطن عدداً من الدول العربية ألا يكون التطبيع مع نظام الأسد مجانياً، داعية للتريث لما بعد معرفة الموقف الروسي من قرار إدخال المساعدات لسوريا.

مشروع قرار أوروبي انتقدته واشنطن:

تقدمت كل من إيرلندا والنرويج بمشروع قرار دعا لمساعدة السوريين في الداخل عبر معبري باب الهوى الحدودي مع تركيا، واليعربية الواصل مع العراق.

المشروع قوبل بانتقاد من قبل سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد لاقتصاره على معبرين فقط، ودعت لافتتاح معبر ثالث وهو باب السلامة الواقع شمال حلب.

هل يختلف الصابون الصلب عن الصابون السائل من حيث الفعالية .. وما مزايا وعيوب كل منهما ؟

 

مقالات ذات صلة