منوعات

“لبيٌك اللهم لبيٌك” .. الاثنين موعد صعود حجاج بيت الله الحرام إلى جبل عرفة وهذا هو فضل ذلك اليوم وصومه !

“لبيٌك اللهم لبيٌك” .. الاثنين موعد صعود حجاج بيت الله الحرام إلى جبل عرفة وهذا هو فضل ذلك اليوم وصومه !

أوطان بوست – فريق التحرير

بات المسلمون على موعد قريب، مع يوم فضيلٍ، وشعيرةٍ من شعائر الله، وهو يوم عرفة، الذي سيحل غداً الاثنين.

حيث يبدأ يوم عرفة، منذ شروق شمس يوم التاسع من شهر ذي الحجة، وينتهي في اليوم الثاني.

أيٌ بعد طلوع فجر يوم عيد الأضحى المبارك، أومايعرف بعيد النحر، والذي ينتهي في أولى ساعاته، وقوف الحجاج بجبل عرفة.

جبل عرفة (صورة من الإنترنت)

مواعيد يوم عرفة

وبحسب المذهب الحنبلي، فإن يوم عرفة بالنسبة للحاج ينتهي عند غروب شمس اليوم التاسع من شهر ذي الحجة.

أما بالنسبة لحجاج بيت الله الحرام، فيبدأ بشروق شمس التاسع من ذي الحجة، وينتهي عقب طلوع فجر يوم عيد النحر.

بينما يرى المذهب المالكي، أن وقوف الحجاج بجبل عرفة يبدأ بعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة، والبقاء بالنهار “واجب”.

فضل يوم عرفة وعشر ذي الحجة

يندرج يوم عرفة، ضمن أيام الأشهر الحرام، وأشهر الحج، وأحد أيام العشر المعلومات، والمقصود هنا عشر ذي الحجة.

فقد أقسم الله بتلك الأيام، في قوله “وليالٍ عشر”، وهذا ما يؤكد على فضلها وأهميتها، ومكانتها عند الله سبحانه وتعالى.

كما وقال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مامن أيام، العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام”.

ووفقاً لرواية خليفة رسول الله، “سيدنا عمر بن الخطاب”، فإن يوم عرفة، هو اليوم الذي أتم الله فيه دين الإسلام.

فقد قال الله سبحانه وتعالى، في القرآن الكريم: “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً”.

وبحسب سيدنا عمر، فقد عرف أن ذلك اليوم الذي نزلت فيه الآية، هو ذاته يوم عرفة، الذي حل يوم الجمعة.

ويعرف يوم عرفة، بيوم الدعاء المستجاب، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير الدعاء .. دعاء يوم عرفة”.

و يوم العتق من النار، وقال الرسول: “مامن يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار، من يوم عرفة”.

صوم يوم عرفة

تواضب الغالبية العظمى من المسلمين، على صوم يوم عرفة، وذلك لما له من فضل كبير، عند الله سبحانه وتعالى.

واستناداً لحديث الرسول، فإن الله يغفر لمن صام يوم عرفة، ما تقدم من ذنوبه سنة وما تأخر منها سنة.

أما الحاج فلا يجوز الصيام منه، وذلك لأن النبي محمد، كان قد أفطر، حينما صعد وبات في جبل عرفة.

يشار إلى أن يوم عرفة، يحل غداً الاثنين، حيث سيصعد حجاج بيت الله الحرام منذ شروق الشمس إلى جبل عرفة.

مقالات ذات صلة