الفنان السوري “فائق عرقسوسي” يظهر في لقاء تلفزيوني ويكشف عن دوافع غيابه عن الشاشة وموقفه من الدراما المشتركة !
الفنان السوري “فائق عرقسوسي” يظهر في لقاء تلفزيوني ويكشف عن دوافع غيابه عن الشاشة وموقفه من الدراما المشتركة !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الفنان السوري “فائق عرقسوسي”، عن موقفه من الدراما المشتركة، إضافةً للأسباب التي دفعنه للغياب عن الشاشة العام الفائت.
جاء ذلك في لقاء تلفزيوني له، رصده موقع “أوطان بوست”، عبر من خلاله عن رأيه إزاء الدراما الفنية المشتركة.
عوامل نجاح الدراما المشتركة
وقال عرقسوسي: إن أي عمل فني، بغض النظر عن نوعيته وطبيعته، سيكتب له النجاح، في حال توفرت له قاعدة قوية.
وأضاف الفنان أن ليس من الضرورة أن تكتمل جمالية العمل بالصوت والصورة، بل أحياناً يكمن ذلك من خلال النص فقط.
وأشار عرقسوسي إلى أن تحقيق النتائج الإيجابية، يحتاج لكادر تمثيلي مميز، وفريق متكامل في الإنتاج والإخراج والكتابة، وعوامل أخرى.
وفي معرض حديثه، أكد الفنان أن مسلسل عروس بيروت، ليس نسخة عن المسلسل التركي، معرباً عن سعادته إزاء المشاركة فيه.
أسباب غيابه عن الشاشة
أفصح الفنان فائق عرقسوسي خلال اللقاء، عن الأسباب التي وقفت وراء غيابه عن الساحة الفنية، وذلك منذ العام الفائت.
وبيٌن عرقسوسي أن غيابه كان بسبب تعرضه لعملية جراحية، فكان لزاماً عليه الدخول في نقاهة طويلة، بناء على تعليمات الأطباء.
وأردف أنه لا يرغب بأن يشارك في أعمال فنية مكررة، بمعنى أنه لا يحبذ تكرار أعماله وأدواره في المسلسلات الدرامية.
معتبراً أن ذلك قاعدة لا شك فيها في عالم الفن، فضلاً عن أنا قاعدة كل فنان، باستثناء من هو بحاجة للمال.
وختم عرقسوسي حديثه، معبراً عن سعادته الكبيرة، من مشاركته في مسلسل فتح الأندلس، كضيف شرف فيه، ومن إخراج أحمد العنزي.
لمحة عن الفنان فائق عرقسوسي
فائق عرقسوسي، هو فنان سوري ولد في الثالث من يونيو، عام 1954, في حي الشاغور الكائن بالعاصمة السورية دمشق.
وتخرج عرقسوسي من معهد الفنون المسرحية، في العاصمة المصرية القاهرة، وله عدة أعمال فنية لمع نجمه من خلالها.
ومن أبرز أعماله: الرحيل إلى الوجه الآخر، مذنبون أبرياء، دومينو، العروس، جلد الأفعى، ومسلسل بقعة ضوء، في الجزء الثاني عشر.
وشارك أيضاً في مسلسل الولادة من الخاصرة الجزء الثالث، ومسلسل ومضات من تاريخنا، وحارة نسيها الزمان، إضافة لمسلسل المجالس مدارس.
