اجتماع تركي روسي تخرج عنه نتائج هامة بشأن إدلب وملفات أخرى مرتبطة بسوريا .. إليكم أبرز التفاصيل !

اجتماع تركي روسي تخرج عنه نتائج هامة بشأن إدلب وملفات أخرى مرتبطة بسوريا .. إليكم أبرز التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
أكثر من عشرة أعوام مضت على اندلاع الثورة السورية، ولا زال ملفها يتأرجح على الطاولات الدولية، ما بين الأطراف اللاعبة.
كل تلك المدة التي انقضت، والتي من المفترض أن تكون قد حققت شيئاً من أمنيات شعب، طمح لحريته ذات يوم.
إلا أن ما يحصل في الوقت الراهن، أن تلك الثورة تحولت بنظر الدول الإقليمية، إلى محور صراع دولي بحتي بامتياز.

ويتجسد هذا الصراع على الطاولة السياسية، ما بين خطابات ومهاترات واجتماعات ومحادثات، لم تخرج إلا بنتائج خلبية، حطمت آمال السوريين.
وآخر تلك المباحثات والاجتماعات، كانت بين الجانبين التركي والروسي مؤخراً، لبحث ومناقشة سبل العملية السياسية، وفرضها في سوريا.
حيث كشفت وكالة الأناضول التركية، بحسب ما رصد موقع “أوطان بوست”، عن اجتماع بين الجانبين التركي والروسي، عقد يوم الثلاثاء الفائت.
المحافظة على التهدئة في إدلب
وقالت: إن المتحدث بإسم الرئاسة، “إبراهيم قالن”، التقى مع نظيره المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، “ألكسندر لافرنتييف”. في العاصمة أنقرة.
وأضافت الأناضول، أن الجانبين اتفقا على ضرورة المحافظة على التهدئة في إدلب، واستمرار نظام وقف إطلاق النار السائد في المنطقة.
واتفق الطرفان أيضاً، على بذل أقصى الجهود المشتركة، للحيلولة دون وقوع أية هجمات استفزازية، من شأنها خرق الهدوء في المنطقة.
العملية السياسية
أوضحت الأناضول أن قالن ولافرنتييف، أكدا على ضرورة السعي لإيجاد خيارات وطرق من شأنها خلق فرص مواتية للعملية السياسية بسوريا.
إضافة للعمل على الرفع من مرونة محادثات اللجنة الدستورية في جنيف، وتسريع آلية عملها، وذلك بهدف فرض السلام في سوريا
وتوصل الجانبان إلى اتفاق يقضي بضرورة محاربة وكبح جموح التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها “ب ي د” الانفصالي، وتنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
حيث أن مكافحة تلك التنظيمات الإرهابية، تضمن وحدة التراب السوري، والمحافظة على استقرار وسلامة الأراضي السورية، وذلك وفقاً للبيان.
وفي سياق متصل، اتفق الجانبان على ضرورة التعامل بشكل جدي مع تطورات القضية السورية، ولا سيما فيما يخص الملف الإنساني.
وأكدا على أن القرار الدولي رقم 2585, هو الخيار الأفضل لتسهيل عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وتأمينواحتياجات السوريين.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن، كان قد أعلن في التاسع من تمزز الماضي، عن تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية.
وبحسب القرار فقد اقتصرت آلية التمديد، على عام واحد فقط، بعد مقترح روسيا، التي رفضت في البداية مشروع القرار الدولي.