عالمي

بعد غياب .. أيقونة الممانعة والمقاومة المزعومة “حسن نصر الله” يظهر مجدداً بتهديدات موجهة لإسرائيل !

بعد غياب .. أيقونة الممانعة والمقاومة المزعومة “حسن نصر الله” يظهر مجدداً بتهديدات موجهة لإسرائيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

بعد غياب، يظهر الأمين العام لحزب الله اللبناني، المدعو “حسن نصر الله”، حاملاً معه كعادته، تهدبدات وكلمات رنانة ضد إسرائيل.

جاء ذلك في كلمة له، رصدها موقع “أوطان بوست”، علق من خلالها على القصف الإسرائيلي الأخير، الذي استهدف جنوب لبنان.

تطور خطير

وقال نصر الله: إن الاستهداف المدفعي والجوي الإسرائيلي لمناطق جنوب لبنان، في الآونة الأخيرة، يعتبر تطوراً لافتاً جداً وخطيراً للغاية.

حسن نصر الله (صورة من الإنترنت)

وأضاف أن الحزب اختار إحدى مناطق مزارع شبعا، لتكون منطقة ذات الأرض المفتوحة، يوجه من خلال رسائله لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار نصر الله، إلى أنه بذلك يكون قد تقدم خطوة للأمام، وفي المرة الأخرى من الممكن أن يصعٌد ضد الكيان.

وأوضح الأمين العام للحزب، أن التطورات الأخيرة في جنوب لبنان، لم نكن نعهدها منذ قرابة 15 عاماً، على حد قوله.

ولفت نصر الله إلى أن الرد الذي قام به مؤخراً، تعمد أن يكون خلال ساعات النهار، وهذا ليس مجرد صدفة.

وزعم أن قواته معتادة على تنفيذ عملياتها في وضح النهار، وذلك لعدم التسبب بخوف ورعب وترهيب الناس، على حد زعمه.

أكاذيب تحت ظل المقاومة

وفي ذات السياق، أردف نصر الله أن المقاومة وقفت سداً منيعاً، أمام الأهداف الإسرائيلية، ومنعت استهداف جنوب لبنان منذ 15 عاماً.

وتابع: إن تلك الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، لم تكن تحدث منذ 15 عاماً،باستثناء حادثة واحدة على الحدود اللبنانية السورية.

واستطرد قائلاً: إن إسرائيل تخشى من الوقوع في صدام مع المقاومة في لبنان، وهذا مامنعها من التحرك طيلة السنوات الماضية.

ووجه نصر الله كلمة لقادة الجيش الإسرائيلي قائلاً: إن مسؤوليتنا الأولى والأخيرة هي حماية شعبنا، لذا لاتراهنوا على الضغوط علينا.

وينبغي عليكم ألا تكونوا مخطئين بتقدير أوضاع المقاومة الراهنة، من حيث الجانب الداخلي وانشغالها به، فهذا يعتبر تصور خاطئ لنا.

وأردف: عليكم ألا تراهنوا على أن المقاومة اللبنانية، ستتعرض للانقسام الداخلي ذات يوم، أو أن بيئتها ستتعرض للاضطراب أو الخلل.

وزعم نصر الله أن حاضنته الشعبية بلبنان، هي من تدعوه ليقصف إسرائيل من بيوتها، وهي من فتحت أبوابها أمام قواته.

وختم قائلاً: لقد أجبرت المقاومة إسرائيل على الانسحاب عام 2000، وانتصرت في 2006, وكل هذا بفضل البيئة الشعبية المناصرة لها.

تجدر الإشارة إلى أن ميليشيا حزب الله، كانت قد استهدفت أول أمس الجمعة، قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعدد من الصواريخ والقذائف.

ما دفع الكيان الصهيوني للرد، ليبادر لاستهداف مناطق متفرقة في جنوب لبنان، بقذائف مدفعية وغارات جوية، وسط توتر بين الجانبين.

مقالات ذات صلة