سوريا

عروس في مناطق سيطرة نظام الأسد تطلب مهراً غريباً لها .. الجمهور يعلق “إن شاء الله عمرك ما تتزوجي” !

عروس في مناطق سيطرة نظام الأسد تطلب مهراً غريباً لها .. الجمهور يعلق “إن شاء الله عمرك ما تتزوجي” !

أوطان بوست – فريق التحرير

أثارت واقعة غريبة، حدثت في الآونة الأخيرة، في إحدى المناطق السورية، الجدل واستهجان رواد وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع السوشال ميديا.

حيث جرت الواقعة، التي رصد تفاصيلها وكافة خلفياتها، موقع “أوطان بوست”، في منطقة “جديدة الوادي”، بالريف الغربي للعاصمة السورية “دمشق”.

الطاقة الشمسية مهراً للعروس

طلبت الشابة السورية “نوال العمري”، من خطيبها المدعو “خللد”، شراء ألواح من الطاقة الشمسية، وتركيبها في المنزل، كمعراً لإتمام الزواج.

 

العمري البالغة من العمر 33 عاماً، والتي تعمل كمدرٌسة، تحدثت لموقع “سناك سوري”، عن تفاصيل تلك الواقعة، التي تصدرت التريند.

وقالت: إنها تسعى لتوفير الكهرباء بشكل دائم في منزلها، قبل أن يتم الزواج، لتقطع الطريق على المعاناة مع انقطاع الكهرباء.

وأضافت العمري أن انقطاع الكهرباء لفترات وساعات طويلة، يسبب لها التعب والإرهاق، والكثير من الضغوطات التفسية، ولا سيما في منطقتها.

وأشارت إلى أن الكهرباء في مكان إقامتها، باتت أمراً أشبه بالحلم، لأن ساعات التقنين أكثر من ساعات وصولها لحد كبير.

وأوضحت أنها طلبت من خطيبها “خالد”، تركيب ألواح الطاقة الشمسية في المنزل، كشرط أساسي لإتمام الزواج بينهما، وكمهراً رئيسياً له.

الطاقة الشمسية أفضل الحلول

لفتت العمري إلى أنها اختارت الطاقة الشمسية، وفضلتها عن الخيارات الأخرى، التي لم تعد تجدِ نفعاً، لأنها لا تخدم المنزل.

وأردفت: لو أردنا استخدام المولدات الكهربائية، فهي بحاجة إلى الوقود، ولكن أين هي الوقود، وأين المحروقات؟ .. هي ليست متوفرة إطلاقاً.

وتابعت العمري: بناء على ذلك، فإن الطاقة الشمسية أفضل الحلول لتوليد الكهرباء، فهي ليست بحاجة للوقود، إنما تختاج الشمس فقط.

وختمت حديثها، منوهة إلى أن خطيبها لم يوافق بعد على شرطها، لغلاء ألواح الطاقة، التي يصل سعرها لخمسة ملايين سوري.

ردود الأفعال

قصة العمري مع خطيبها، واشتراطها تركيب الطاقة الشمسية كمهر للزواج، أثارت الجدل والسخط والسخرية، بين رواد وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي.

فقد كتب علي ياسين: “اي شو أنتي يهودية يعني، مفكرة شراء الطاقة الشمسية كلمة وبتنقال، اتق الله بخطيبك وارحميه حرام”.

وعلق رعد شامي: “إن شاء الله عمرك ما تتزوجي، إذا حكومة واضرب واطرح ما عم يجيبوا كهرب، بدك خطيبك يجيب”.

تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد، تشهد شحاً في الكهرباء، حيث تبلغ ساعات التقنين، أكثر من 18ساعة.

مقالات ذات صلة