سوريا

تحركات تركية في قطاع عمليات “درع الربيع” ونظام الأسد يتحدث عن معركة وشيكة .. فهل دقت ساعة الصفر في إدلب ؟!

تحركات تركية في قطاع عمليات “درع الربيع” ونظام الأسد يتحدث عن معركة وشيكة .. فهل دقت ساعة الصفر في إدلب ؟!

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت وسائل إعلام، عن تحركات تركية عاجلة، أجراها مسؤولون وضباط رفيعي المستوى، اليوم السبت 11 سبتمبر، على الحدود مع سوريا.

وبحسب ما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد شهـ.ـدت الحدود السورية التركية، صباح اليوم السبت، جولات ميـ.ـدانية لمسؤولين في القوات التركية.

جولة ميـ.ـدانية

قالت وكالة الأناضول: إن وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”، أجرى جولة ميـ.ـدانية، على نقاط ومواقع القوات التركية، في ولاية هاتاي.

وأضافت الوكالة أن رئيس الأركان العامة “يشار غولر”، وقائد القوات البرية “موسى أف ساوار”، رافقا أكار خلال جولته الميـ.ـدانية اليوم.

وأشارت الأناضول إلى أن الجولة، شملت قطاع عملـ.ـيات درع الربيع، والتي تتبع بشكل مباشر، لقيادة الفيلق السادس التركي، عند نقطة الصفر.

وأوضحت الوكالة أن أكار عقد اجتماعاً مع قادة المواقع والوحدات على الحدود، وناقش من خلالها تطورات المنطقة وآخر المستجدات والأنشطة.

توتر في ملف إدلب

تأتي زيارة أكار للحدود السورية التركية، في ظل توتر ملحوظ يشهده ملف محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، في الآونة الأخيرة.

حيث تعرض رتلاً عسكرياً تركياً، صباح اليوم السبت، لعملية تفـ.ـجـ.ـير بواسطة عبـ.ـوة ناسـ.ـفة، على الطريق الواصل ما بين “إدلب – بنش”.

وأسفر التفـ.ـجير عن مقـ.ـتل اثنين من الجنود الأتراك، وإصـ.ـابة ثلاثة آخرين، أثناء تنفيذهم لعملية تمشيط في منطقة خفض التصـ.ـعيد بإدلب.

وفي سياق متصل، بدأ نظام الأسد من خلال بعض وسائله الإعلامية، بالترويج لبدء شـ.ـن عملية عسكرية في محافظة إدلب السورية.

حيث أفاد عضو مركز المصالحة التابع للنظام “عمر رحمون”، ببدء التحضيرات والتجهيزات العسكرية، لشـ.ـن عملية عسكرية واسعة، شمال غرب سوريا.

وقال رحمون: إن السيطـ.ـرة على درعا جنوب سوريا، لم تستغرق معنا سوى 90 يوماً، حتى تم احتواء معضلتها والسيـ.ـطرة عليها.

وأضاف: السيـ.ـطرة على جنوب الطريق الدولي إم فور، لن يستغرق معنا هذا الوقت، وسنبسط نفوذنا عليه، في أقل وقت ممكن.

وزعم رحمون أنه في الوقت الراهن، بدأ نظامه بالتحضير فعلياً لمـ.ـعركة إدلب، من أجل السيطرة على جنوب الطريق إم فور.

تجدر الإشارة إلى أن منطقة إدلب، تشهد تصعـ.ـيداً جوياً ومـ.ـدفعـ.ـياً روسياً مكثفاً، منذ أسابيع عدة، من أجل تفريغها من سكانها.

ويأتي التصـ.ـعيد، في ظل مخـ.ـاوف من شن النظام وبدعم روسي، عملية عسكرية في إدلب، من شأنها خلق موجة تهـ.ـجير جديدة.

مقالات ذات صلة