إحداها بسبب عناق والأخرى بسبب طول السندويشة وأبرزها ضد إعلان ريد بول وكوب قهوة بنصف مليون دولار .. أغرب الدعاوي القضائية المرفوعة حول العالم

إحداها بسبب عناق والأخرى بسبب طول السندويشة وأبرزها ضد إعلان ريد بول وكوب قهوة بنصف مليون دولار .. أغرب الدعاوي القضائية المرفوعة حول العالم
أوطان بوست – فريق التحرير
وُضِع نظام القضاء في كل بلد ليفصل بين الأفراد فيما بينهم أو بينهم وبين المؤسسات الخاصة والعامة في حل نزاعاتهم.
ومن المعروف أن الشخص المدعي في غالب الأحيان يستند في دعواه إلى سبب جوهري وهام قبل اللجوء للقضاء.
إلا أن أروقة المحاكم شهدت عشرات الدعاوي الغريبة بعض الشيء وصل البعض منها حد التفاهة.
ورغم أن غالب الدعاوى كان هدفها ابتزاز الشركات الكبيرة للحصول على الأموال، إلا أن القضاء كان مضطراً للأخذ بها في جميع الأحوال.
البعض استغل إعلاناً لمطاعم الوجبات السريعة أو مشروبات الطاقة والآخر استغل حادثة أصابته ليلقي اللوم على الشركة أو المكان الذي وقعت فيه.
وفي التقرير التالي نستعرض أغرب الدعاوي القضائية التي تم النظر بها أمام أروقة المحاكم والنتائج التي آلت إليها:
قاضت ابن أخيها بسبب عناق:
في عام 2011، رفعت “جينيفر كونيل” دعوى قضائية ضد ابن أخيها “شون تارالاد” وهو بعمر 8 سنوات.
وادعت كونيل أن عناق ابن أخيها شون لها في عيد ميلاده تسبب لها بكسر في الذراع.
وطالبت كونيل بمبلغ وصل إلى 127 ألف دولار كتعويض عن الضرر الذي أصابها، إلا أن المحكمة أصدرت قرارها لصالح الصبي.
السندويشة أقل من قدم:
أكثر الدعاوي الغريبة التي نظرت فيها أروقة المحاكم كانت ضد مطاعم الوجبات السريعة ومنها الدعوى التالية.
حيث أوقع صبي استرالي شركة “صب واي” في حرج بالغ عندما نشر صورة توضح أن السندويشة ليست بطول القدم كما يدعي الإعلان.
وأثارت الصورة سيلاً من الانتقادات طالت الشركة، بينما قرر عدد من العملاء رفع دعاوي قضائية ضدها.
وفي بداية عام 2016 وافقت الشركة على منح 500$ لكل مدعي مع تحمل تكاليف المحامين ولم تنتهي القضية هنا.
حيث طعن أحد المحامين في التسوية معتبراً أن المستفيد من ذلك هو المحامي وليس المستهلك.
ريد بول كذبت في إعلانها الشهير:
تسبب الإعلان الشهير لشركة مشروب الطاقة “ريد بول” والذي يقول “ريد بوك بعطيك جوانح” في دفعها مبلغاً تجاوز 13 مليون دولار.
القصة بدأت برفع أحد المستهلكين دعوى قضائية ضد الشركة عام 2002 بعد أن شرب من ريد بول ولم يحصل على جناحين كما يقول الإعلان.
وهو ما اضطر الشركة للقبول بتسوية دفعت بموجبها مبلغ 10$ لكل مستهلك مشروب الطاقة أو إهداء منتجين بقيمة 15$.
دعوى قهوة ماكدونالد الساخنة:
من أشهر الدعاوي التي رفعت أمام القضاء، ما تقدمت به امرأة تدعى “ستيلا ليبيك” ضد شركة ماكدونالد الأمريكية.
ستيلا قالت أنها توقفت أمام شباك السيارات الملحق بأحد فروع مطاعم ماكدونالد في نيويورك، لينسكب كوب قهوة ساخت على جسدها.
وقد أدى ذلك لإصابتها بحروق من الدرجة الثالثة، لتقوم برفع دعوى قضائية طالبت بموجبها بمبلغ 20 ألف دولار كتعويض للمرأة.
من جهتها رفضت الشركة سداد المبلغ، وفي عام 1994 صدر حكم بإلزام الشركة دفع مبلغ 2.9 ملبون دولار.
وبعد الاستئناف تم تخفيض المبلغ لقرابة نصف مليون دولار، وهو ما دفع كافة المطاعم والمقاهي للتحذير من سخونة المشروبات على منتوجاتها.