سوريا

عقب الفشل وخيبة الأمل الأممية .. تعرٌف على الأوراق التي قدمتها وفود المعارضة السورية والنظام والمجتمع المدني في مباحثات الدستور !

عقب الفشل وخيبة الأمل الأممية .. تعرٌف على الأوراق التي قدمتها وفود المعارضة السورية والنظام والمجتمع المدني في مباحثات الدستور !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن الأوراق التي قدمتها كلاً من وفود نظام الأسد والمعارضة السورية والمجتمع المدني، في مباحثات اللجنة الدستورية.

جاء ذلك خلال تقرير لها، رصده “أوطان بوست”، بينت خلاله أن الجولة السادسة من المباحثات باءت بالقشل، دون تحديد موعداً لجولة جديدة.

أوراق الوفود

قالت الصحيفة إنها حصلت على الأوراق، التي قدمتها وفود النظام والمعارضة والمجتمع المدني، في مباحثات إعداد صياغة الدستور.

ووفقاً للشرق الأوسط، فإن ورقة النظام، تضمنت ثلاثة بنود، أما الأول فينص على تحرير الأراضي المختلة، على حد وصفه.

بينما نص البند الثاني، على رفض نظام الأسد، لمشروع انفصال الأكراد السوريين، في مناطق شرقي الفرات، شمال شرق سوريا.

وورد في البند الثالث والأخير، أحقية النظام الحصرية، في السيادة على النوارد الطبيعية والثروات الباطنية، على كامل الأراضي السورية.

وحول الورقة التي قدمتها المعارضة، أوضحت الصحيفة أنها تضمنت بنود عدة، وعلى رأسها مسألة المؤسسات الأمنية، وضرورة ارتباطها بالدستور.

فقد طالبت المعارضة، بالتزام الدولة بإنشاء مؤسسات أمنية تعمل بناء على القانون بشكل كامل، ووفقاً لمضمون الدستور، على حد ماذكرت الصحيفة.

أما البند الثاني في ورقة المعارضة، فقد شدد على ضرورة ابتعاد الجيش عن الانتماءات الحزبية والإيديولوجية، والتزامه بالحياد السياسي التام.

من جهته، قدم وفد المجتمع المدني، ورقة مؤلفة من صفحتين، أكد فيها على أن جرائم الحرب بحق الإنسانية، لاتسقط بالتقادم.

خيبة أمل

علق المبعوث الأممي “غير بيدرسون”، على أجواء مباحثات اللجنة الدستورية في جنيف، ولا سيما بعد انتهاء الجولة السادسة.

وقال بيدرسون: إن خيبة أمل تعرض لها، عقب فشل الجولة السادسة من المباحثات، مشيراً إلى أن ذلك، كان غير متوقعاً.

تجدر الإشارة إلى أنه وعلى الرغم من إصرار الأطراف على استكمال المباحثات، إلا أنه لم يتم تحديد موعداً لجولة جديدة.

وستسعى روسيا عقب تلك التطورات، لبذل جهود حثيثة، من أجل إقناع نظام الأسد، بضرورة عدم الانسحاب، والمشاركة في الجولة السابعة.

وستلعب روسيا أيضاً، على الوتر العربي والغربي، للحصول على تنازلات، لا سيما حول ملف التعافي المبكر، وإيصال المساعدات الإنسانية.

التهم السجن الأسدي سنينا من حياته، ووقف بجانب الشعب الثائر.. أبرز المحطات في حياة الفنان السوري “عبد الحكيم قطيفان”، وكيف حاولت نضال الأحمدية تشويه صورته؟

مقالات ذات صلة