“دراسة تكشف المستور” .. الائتلاف السوري المعارض يتهم الأسد بتسخير أموال المساعدات الأممية لصالحه ويطالب بفتح تحقيق دولي حول ذلك !
“دراسة تكشف المستور” .. الائتلاف السوري المعارض يتهم الأسد بتسخير أموال المساعدات الأممية لصالحه ويطالب بفتح تحقيق دولي حول ذلك !
أوطان بوست – فريق التحرير
وجه الائتلاف السوري المعارض، اتهامات للمانحين الدوليين، بتغيير مسار بوصلة المساعدات الإنسانية، التي من المفترض أن تصل للسوريين المتضررين من الحرب.
جاء ذلك خلال بيان أصدره الائتلاف، رصده موقع “أوطان بوست”، اتهم من خلاله نظام الأسد، باستغلال المساعدات الإنسانية لصالحه.
استغلال المساعدات الإنسانية
قال الائتلاف في بيانه: إن نظام الأسد يستغل الأموال المنبثقة عن المساعدات الإنسانية الدولية، ويسخرها لخدمة مصالحه، في قمع السوريين.
وأضاف أن المانحين الدوليين، والمعنيين بدعم الشعب السوري إنسانياً، تحولوا إلى وسيلة تمويل رئيسية للنظام، من خلال المساعدات الإنسانية.
وأشار الائتلاف إلى أن هذه المساعدات، من المفترض أن تصب في سياق تلبية احتياجات ملايين السوريين، الذين هم بحاجة لها.
وأوضح أنها بدلاً من أن تكون ذلك، تحولت إلى وسيلة بيد نظام الأسد، يستغلها كما يشاء، بينما المعنيين الدوليين لا يحركون ساكناً.
وطالب الائتلاف في بيانه، بضرورة فتح تحقيق دولي عاجل وبشكل فوري، حول ملف المساعدات الإنسانية، واستغلالها من قبل نظام الأسد.
دراسات تكشف المستور
استعان الائتلاف بالكشف عن سرقات النظام للمساعدات، بدراسات أعدتها مجموعات متعددة، تتبع لمراكز بحوث استراتيجية ودولية.
ووفقاً لإحدى الدراسات، فإن نظام الأسد انتهج أسلوب اللعب على وتر سعر صرف الليرة السورية، من أجل نهب المساعدات الإنسانية.
ولفت الائتلاف إلى أن النظام، نجح بنهب ملايين الدولارات، من بوابة المساعدات الإنسانية الدولية، من خلال التلاعب بسعر صرف الليرة السورية.
ونوه إلى أن الأسد، استحوذ على نسبة كبيرة من إجمالي المساعدات، وتقدر بنحو 51 بالمائة، من كل واحد دولار أمريكي.
واعتبر الائتلاف أن كل تلك المعطيات والحقائق، تثبت مدى فشل الأمم المتحدة، بتنظيم وإدارة الملف الإنساني، وتحويله عن مساره المرجو.
وختم الائتلاف بيانه، داعياً إلى فتح تحقيق دولي، من شأنه الكشف عن الجهات والأشخاص المسؤولين عن التساهل بالملف الإنساني.
معتبراً أن هناك جهات أممية، معنية بتمرير أو السكوت عن تلك الصفقات، التي تساهم بحرمان ملايين السوريين، من مستحقاتهم الإنسانية.
