“كأنك يا أبوزيد ما غزيت” .. البطاقة الذكية غير قادرة على استيعاب الكميات المطلوبة من الغاز المنزلي ومسؤول اقتصادي يعترف !

“كأنك يا أبوزيد ما غزيت” .. البطاقة الذكية غير قادرة على استيعاب الكميات المطلوبة من الغاز المنزلي ومسؤول اقتصادي يعترف !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف رئيس إحدى شركات المحروقات “أحمد حسون”، عن مدى إمكانية حكومة نظام الأسد، لتأمين الغاز المنزلي في مناطق سيطرتها.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلى بها حسون، لصحيفة الوطن الموالية، ورصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.
عجز واضح
قال حسون: إن الكميات التي نحتاجها في المدن والمحافظات، تفوق الكميات التي يتم إنتاجها، ولا تكفِ لسد الثغرات إطلاقاً.
وأضاف أن الشركة لا تمتلك القدرة حتى على بيع أسطوانة أخرى، إلى جانب الأسطوانات المدعومة، في سياق البطاقة الذكية.
وأشار حسون أن المناطق والمدن، يلزمها نحو 37 ألف طن من الغاز المنزلي شهرياً، حتى يتم الوصول إلى حد الكفاية.
إلا أن ما يتم إنتاجه بمعدل شهري، لا ينسجم إطلاقاً مع تلك الكميات المطلوبة، وهناك فرق شاسع بين حجم الإنتاج والاستهلاك.
وأوضح حسون أن معامل وشركات الغاز، تنتج نحو 10 آلاف طن من الغاز المنزلي، وذلك على مدى الشهر الواحد.
ولفت إلى أن النقص الحاصل، يتمثل بنحو 27 ألف طن، الأمر الذي يشكل أزمة حقيقية لامثيل لها، على حد تعبيره.
تكلفة باهظة
طالب الوسط السوري الموالي، بالحد من ارتفاع سعر أسطوانة الغاز، وضبط سعرها بما ينسجم مع إمكانيات توفيرها، والدخل اليومي للمواطن.
وفي هذا الصدد، زعم حسون أن التوريدات، هي من تلعب الدور الرئيسي، في تحديد إطار مدة التوزيع، وتوفير أسطوانات الغاز.
وبين أن الأسعار ستبقى على ماهي عليه، إلى جانب الوضع الحالي لحجم التوفير والتأمين أيضاً، لطالما أن حقول الغاز، خارجة عن الخدمة.
ونوه حسون إلى الكيلو الواحد من الغاز، تبلغ تكلفته نحو 3000 آلاف ليرة، مايعني أن الدعم المقدم يبلغ 26 ألف.
قيمة الدعم هءه، تنطبق على الأسطوانة الواحدة، في سياق البطاقة الذكية، أما خارجها فالسعر مختلف، وفقاً لقوله.
وختم حسون حديثه، لافتاً إلى أن أكثر من 10 آلاف أسطوانة، يتم بيعها شهرياً بأسعار مغايرة، خارج إطار البطاقة الذكية.
تجدر الإشارة إلى أن البطاقة الذكية، عاجزة عن توفير كميات الغاز المطلوبة، بينما بلغةسعر الأسطوانة في السوق السوداء 100 ألف.