عمر رحمون يعزف على وتر الصفقات ويتحدث عن هجوم قريب في إدلب بالتزامن مع العملية العسكرية التركية ضد قسد !
عمر رحمون يعزف على وتر الصفقات ويتحدث عن هجوم قريب في إدلب بالتزامن مع العملية العسكرية التركية ضد قسد !
أوطان بوست – فريق التحرير
جدد المتحدث باسم ما يسمى بلجنة “المصالحة الوطنية” التابع لنظام الأسد “عمر رحمون”، تهديداته حول محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.
جاء ذلك خلال تغريدة له، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدها بدوره “أوطان بوست”.
عملية عسكرية
قال رحمون: إن قوات النظام تستعد لشن عملية عسكرية، في مناطق ومساحات متفرقة، بمحافظة إدلب، الواقعة شمال غرب سوريا.
وأضاف أن العملية العسكرية اقتربت، والاستعدادات والتجهيزات على أتمها، للاستيلاء على أجزاء استراتيجية واسعة في المنطقة.
وأشار رحمون إلى أن النظام سيبدأ بشن عمليته العسكرية، للسيطرة على جبل الزاوية، بالتزامن مع بدء تركيا معركتها ضد قسد.
وأوضح رحمون أن في الوقت الذي ستشن فيه أنقرة هجومها ضد تنظيم قسد، ستبدأ فيه قوات النظام عمليتها في إدلب.
المناطق المستهدفة
أفصح رحمون خلال تغريدته عبر تويتر، عن المناطق التي تعتزم ميليشيا الأسد السيطرة عليها، من خلال العملية العسكرية المحتملة.
ولفت إلى أن العملية ستكون عبر مرحلتين، سيتم من خلالهما بسط السيطرة على مناطق ومساحات واسعة في المنطقة، على حد زعمه.
ونوه إلى أن المرحلة الأولى، تكمن بالسيطرة على قرى ومحاور جبل الزاوية، وتأمين الخطوط الموازية لها بشكل كامل، وفقاً لقوله.
وأردف أن العملية العسكرية، ستهدف للسيطرة على منطقة جسر الشغور غرب إدلب، والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في سهل الغاب.
وتابع رحمون: سيتم التركيز خلال العملية، على الاستيلاء على الطريق الدولي “إم فور”، إلى جانب تأمين السيطرة على مساحة تقدر بنحو 8 كم، شمال الطريق.
وشدد رحمون على أن المرحلة الثانية، ستحمل في طياتهاوفتح أبواب المصالحات، لافتاً إلى أن الباب سيكون مفتوحاً أمام الراغبين بذلك.
تجدر الإشارة إلى أن محاور القتال في إدلب، شهدت مؤخراً وصول تعزيزات عسكرية ضخمة، أرسلتها قوات النظام، تزامناً مع تصعيد مكثف.
وتعتزم تركيا بالتزامن مع ذلك، شن عملية عسكرية ضد ما يسمى بتنظيم قسد الانفصالي، في مناطق شمال شرق سوريا.
