“أرعبت مصر ورفعت لبنان” .. “مظهر الحكيم” يشيد بالدراما السورية ويراهن على إمكانية المنافسة !

“أرعبت مصر ورفعت لبنان” .. “مظهر الحكيم” يشيد بالدراما السورية ويراهن على إمكانية المنافسة !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الفنان “مظهر الحكيم”، عن موقفه من الدراما السورية، مبدياً رأيه بالإنجازات التي قدمتها خلال الأعوام العشرة الأخيرة.
جاء ذلك خلال لقاء مصور له، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدث فيه عن واقع الدراما السورية، في الفترات الأخيرة.
الدراما السورية تنافس المصرية
قال الحكيم: إن الدراما السورية، قدمت أبهى وأجمل صور الإبداع والتميز والتطور، ولا سيما في الأعوام العشرة الأخيرة، على حد تعبيره.
وأضاف الفنان أن الدراما السورية، من الممكن أن نقول عنها، إنها نافست الدراما المصرية من خلال الإبداعات التي تقدمها.
وأشار الحكيم إلى أنها أرعبت الدراما المصرية بأكملها، وذلك في مرحلة ما قبل اندلاع الحرب في سوريا، على حد قوله.
وأوضح الفنان أنوالدراما المصرية، شعرت برعب حقيقي، في ذلك الوقت، حتى أن القائمين عليها، أقدموا على عقد اجتماع طارئ.
ولفت الحكيم إلى أن الفتان السوري، ساهم إلى حد كبير، بإضفاء التنوع على الدراما المصرية، والرفع من قيمة الدراما اللبنانية.
واقع الدراما السورية
بين الحكيم أن الدراما السورية، قوية بكل المقاييس، وقادرة على منافسة الدراما العربية بأكملها، وإضفاء الجديد دائماً.
ونوه الفنان إلى أن الدراما السورية، قدمت في فترة من الفترات الصورة المثالية للفن، لما تمتلكه من خامات فنية وقدرات عالية.
وأردف الحكيم أن أكثر ما يؤلم الدراما في سوريا في الوقت الراهن، هو مغادرة بعض الفنانين والمنتجين والمخرجين للبلاد.
وتابع الحكيم: قبل سنوات كانت الدراما السورية متميزة بتقديم المجال الكوميدي، إلا أنها تفتقده اليوم بشكل جزئي، على حد قوله.
وأشاد الحكيم خلال حديثه، بالعمل الفني الذي أنتجه “باسم ياخور” والذي حمل اسم “ببساطة”، لافتاً إلى أن بقعة ضوء أفضل منه.
وأكد الحكيم أن كلاً من أيمن زيدان وأيمن رضا، قادران على صنع الكاركتير المتميز والجيد، إلا أنهم لم يرتقوا للنجومية بعد.
وختم الحكيم حديثه، معلقاً على مسلسل “السنونو” قائلاً: إن الجمهور أحبط منه، لأنه انتهج مساراً مختلفاً عن مسلسل “مرايا” الشهير.