ليتر واحد من زيت دوار الشمس لكل عائلة شهرياً .. سخرية واسعة تطال حكومة الأسد وخبير اقتصادي يعلق “عيب عليكم” !

ليتر واحد من زيت دوار الشمس لكل عائلة شهرياً .. سخرية واسعة تطال حكومة الأسد وخبير اقتصادي يعلق “عيب عليكم” !
أوطان بوست – فريق التحرير
طالت الآلية التي تنتهجها حكومة الأسد، في توزيع زيت دوار الشمس على المواطنين في مناطق سيطرتها، سخرية واسعة في الوسط الإعلامي والسوشال ميديا.
ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد علق خبير اقتصادي موالي، على تلك الآلية، التي وصفها بالمعيبة.
ليتر واحد شهرياً
تنتهج حكومة الأسد، آلية ثابتة في توزيع زيت دوار الشمس على العوائل السورية، وذلك من خلال البطاقة الإلكترونية.
حيث توزع الحكومة علبة واحدة، وهي بمعدل ليتر واحد من الزيت، على العائلة السورية شهرياً، والتي يبلغ سعرها 7200 ليرة سورية.
وتحصل العائلة على تلك العلبة مرة واحدة في كل شهر، من خلال البطاقة الإلكترونية، وهذا ما يعتبر قليلاً جداً.
ولعل ما يثير الجدل والسخرية هنا، هو مشروع البطاقة الذكية، التي ابتكرت من أجل تحسين الوضع المعيشي
وتوفير المستلزمات للعائلة السورية.
إلا أن النتائج في الواقع مختلفة تماماً، وتثبت مدى تحول الحكومة من فشل إلى فشل أكبر، يخلف مزيداً من التدهور المعيشي.
أمر معيب واستخفاف بالعقول
علق الخبير الاقتصادي “عمار يوسف”، على قيام وزارة التجارة وحماية المستهلك، بتوزيع ليتر واحد من الزيت شهرياً للعائلة.
وقال يوسف: إنه أمر معيب جداً، أن يتم اعتماد علبة زيت واحدة تقدر سعتها بليتر واحد، وتوزيعها على العوائل على مدى شهر.
وأضاف الخبير أن ذلك يعتبر بمثابة استخفاف علني وصريح بعقول البشر، مقارنة بحجم الاستهلاك من جهة، والمستحقات من جهة أخرى.
وأشار يوسف إلى أنه مهما كان عدد أفراد العائلة، فلا شك بأن تلك الكمية المحددة لا تكفي إطلاقاً.
وأوضح الخبير أن الحد الأدنى من الاستهلاك، لعائلة يبلغ عدد أفرادها 5, هو 4 عبوات من الزيت على أقل تقدير.
ولفت يوسف إلى أن سعر العلبة من خلال البطاقة الذكية يبلغ 7200 ليرة، بينما تباع في الأسواق بسعر 9500 ليرة سورية.
وهذا يعني أن الفرق هو 2300 ليرة سورية، كمبلغ بسيط توفره العائلة، إلا أنه رقم معيب جداً، ولا يستحق أن يتم الحديث عنه حتى.
تجدر الإشارة إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، تشعد تدهوراً معيشياً واقتصادياً، يدفع ثمنه المواطن بالدرجة الأولى.