سوريامال و أعمال

ارتفاع معدل ساعات التقنين الكهربائي في مناطق سيطرة الأسد والحكومة المزعومة تتذرع بالتحولات الجوية !

ارتفاع معدل ساعات التقنين الكهربائي في مناطق سيطرة الأسد والحكومة المزعومة تتذرع بالتحولات الجوية !

أوطان بوست – فريق التحرير

يبدو أن الأوضاع المعيشية والاقتصادية، في المناطق السورية الموالية للأسد، تتجه نحو مزيد من التعقيدات، والتي من شأنها خلق الأزمات.

ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فلم تعد الأزمات تقتصر على موجات الغلاء وارتفاع الأسعار، على صعيد المحروقات، أو المواد الغذائية.

الكهرباء أزمة أخرى

من الواضح تماماً، أن الكهرباء ستدخل على خط الأزمات التي يعيشها المواطن السوري، في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

ولا سيما أن تلك المناطق، تشهد تقنيناً فاق المنطق، إلى حد كبير، وبدرجة بات المواطن فيها عاجزاً عن تحقيق أدنى درجات الاستفادة من الكهرباء.

ولا سيما أن الطلب على الكهرباء، ارتفع معدله بنسبة 25 بالمائة، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، تزامناً مع الدخول في الشتاء.

والمفارقة هنا، أن نظام التشغيل الكهربائي، الذي تعتمده حكومة الأسد، لم يشهد أي تحسن، على الرغم من ارتفاع معدل الطلب.

بل على العكس تماماً، حيث تنوي الحكومة المزعومة، وفقاً لصحيفة الوطن الموالية، زيادة ساعات التقنين المعتمدة في هذا الإطار.

التقنين الكهربائي

قالت مصادر لصحيفة الوطن: إن ساعات التقنين الكهربائي، ازدادت في الآونة الأخيرة، بسبب التغيرات التي تشهدها حالة الطقس والتحولات الجوية.

وأضافت أن ساعات التقنين، ارتفع معدلها مؤخراً، في مدن عدة، لتصل إلى 60 دقيقة تشغيل، مقابل 360 دقيقة تقنين. 

وعلى ذكر التقنين، فقد أصدرت ما تسنى بوزارة الكهرباء، مطلع تشرين الثاني 2021, قراراً يقضي برفع تسعيرة الكهرباء، استناداً للفئة المستهلكة.

وهنا يكمن تخوف المواطن، الذي سيستخدم الكهرباء في إطار التدفئة، وبالتالي سيصبح مهدداً بارتفاع قيمة فاتورته المرتبطة بالكهرباء.

وبالتزامن مع ذلك، فلا زال مسؤولي الحكومة المزعونة، يصرون على أن قيمة توفير الكهرباء، تفوق قيمة بيعها للمواطن السوري.

فقد سبق لمسؤول حكومي قوله: إن قينة التوفير، تبلغ نحو 5,300 مليار، بينما تبلغ قيمة بيع الكهرباء للمواطن 300 مليار.

تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام، تعيش أزمات متعددة، بدءاً بارتفاع أسعار المحروقات والسلع الغذائية، وصولاً إلى أزمة الكهرباء.

مقالات ذات صلة