مسؤولة في نظام الأسد تكشف حجم الصادرات والمستوردات في سوريا لعام 2021 وتؤكد تدهور الميزان التجاري !

مسؤولة في نظام الأسد تكشف حجم الصادرات والمستوردات في سوريا لعام 2021 وتؤكد تدهور الميزان التجاري !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت معاونة وزير الاقتصاد، لشؤون التنمية الاقتصادية والعلاقات الدولية، في حكومة الأسد “رانيا أحمد”، عن حجم الصادرات والمستوردات في سوريا، لعام 2021.
جاء ذلك خلال تصريحات، أدلت بها أحمد، لإذاعة ميلودي إف إم الموالية، رصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.
حجم الصادرات والمستوردات
قالت أحمد: إن حجم الصادرات، في عام 2021, بلغ نحو 664 مليون يورو، بينما بلغت 618 مليون يورو في 2020.
وأضافت المسؤولة أن حجم المستوردات، بلغ العام الفائت نحو 4 مليار يورو، الأمر ذاته بالنسبة لعام 2020.
وأشارت أحمد إلى أن تصريحات معاون وزير الاقتصاد، لشؤون التجارة الخارجية “بسام حيدر” العام الماضي، حول الصادرات والواردات مجرد تقريبية.
وكان حيدر قد أكد في وقت سابق، أن صادرات سوريا لعام 2020, بلغت مليار يورو، إلا أن أحمد نفت ذلك.
وأوضحت المسؤولة أن الوزارة اتبعت سياسة معينة في التجارة الخارجية، مركزة على تنمية الصادرات، والتركيز على الأولويات، وترشيد جوانب الاستيراد.
وتشكل مستلزمات الإنتاج، من المواد الأولية، سواء كانت على مستوى الصناعة أو الزراعة، نسبة 80 بالمائة من المستوردات.
عجز الميزان التجاري
تشير تلك الإحصائيات والأرقام، التي قدمتها “رانيا أحمد”، إلى عجز واضح على مستوى الميزان التجاري لعام 2020, بنسبة 3.33 مليار يورو.
ووجهت معاونة وزير الاقتصاد لشؤون التنمية الاقتصادية والعلاقات الدولية، إرشادات عدة لتفادي العجز الذي يضرب الميزان التجاري، خلال الأعوام المقبلة.
ودعت أحمد إلى ضرورة أن يكون هناك ترتيبات معينة ومدروسة في وضع الأولويات، على صعيد الصادرات والمستوردات في سوريا.
ولا سيما الأدوية والقمح، حيث يجب إخضاعها لدراسة عميقة جداً، للوقوف على نسبة الصادرات والمستوردات، وذلك بغية تقييمها، وفقاً لقولها.
وزعمت أحمد أن حكومة الأسد، تمتلك كتلة جيدة من القطع الأجنبي، مشددة على ضرورة ترشيدها في إطار الأولويات للمستوردات والصادرات.
تجدر الإشارة إلى أن السعودية والعراق، تتصدران قائمة أبرز المستوردين من سوريا، وذلك وفقاً لمزاعم وزارة الاقتصاد التابعة لنظام الأسد.