سوريا

معاذ الخطيب:بيدرسون شخص خائب يتعامل مع معارضة بليدة

معاذ الخطيب: بيدرسون شخص خائب يتعامل مع معارضة بليدة

أوطان بوست – فريق التحرير

قال المعارض السوري أحمد معاذ الخطيب أن اللجنة الدستورية انحرفت، وعرابها غير يدرسون مجرد شخص خائب يتعامل مع معارضة بليدة.

الخطيب صب جام غضبه على اللجنة الدستورية من خلال منشور له اليوم على صفحته فيس بوك رصده موقع أوطان بوست.

معاذ الخطيب يهاجم اللجنة الدستورية:

وقال الخطيب مكرراً بعض كلامه قبل عدة أشهر بأن ” بيدرسون الخائب يتعامل مع معارضة بليدة لا علاقة لها بالثورة”.

وأضاف ” واللجنة الدستورية التي يزداد منذ تأسيسها خطها المنحرف عن شعبنا التي همش وأقصى كل الأحرار بها ، يزداد وضوحاً أنها من مفخخات النظام”

كما اتهم رئاسة اللجنة الدستورية بأنها” تطفح بالجبن السياسي تمارس التعمية والكذب على شعبنا” دون تحديد أسماء بعينها داعيا لمقاطعتها.

الخطيب ما يحدث خيانة:

واستمر الشيخ معاذ رئيس الائتلاف السوري في دورة 2012-،2013 بكلامه مطالباً بإطلاق سراح المعتقلين قبل العمل بأي مسار للحل.

معتبراً أن أي عمل يتجاوز مسألة المعتقلين في سجون نظام الأسد، هو عمل ” لا يمكن وصف نذالته وانحطاطه بل إجرامه بحق شعبنا “.

وعاد الخطيب ليهاجم المبعوث الدولي إلى سورية بقوله:” بيدرسون وتوابعه يبحثون عن مصالح النظام والدول التي ظنت أن تدخلها في إرادة السوريين نزهة لها”.

و أن” إرادة الشعب المذبوح فوق إرادة هذه الدول التي لا تسعى لحل لمأساة الشعب السوري، وإنما للتطبيع مع نظام الأسد” حسب تعبيره.

وختم الخطيب منشوره معتبراً أن ما يجري هو” خيانة لن تمر، ولتعلمن نبأه بعد حين”.

كلام الخطيب تزامن مع تصريحات لغير بيدرسون، وضح فيها مبدا “خطوة بخطوة” ضمن اللجنة الدستورية ودورها في تطبيق القرار 2254.

والتي كشف من خلالها، عدم التطرق لملفات المعتقلين والمختطفين ضمن خطوات استراتيجية لم تكتمل ولا تزال بمرحلة العصف الذهني.

وانها ستطرق إلى” شروط العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين، وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي انهارت بعد أكثر من عقد من الحرب والنزاع.

وأيضاً” وترسيخ الهدوء في عموم سوريا وتحقيق الاستقرار، وفي الوقت ذاته التعاون في مكافحة الإرهاب، ثم يلي ذلك القضايا الدبلوماسية”

كما كشف عن استعداد واشنطن وموسكو للانخراط بمبدأ خطوة بخطوة، ووزراء الاتحاد الأوروبي ولكن بشروطهم لا تطبع قبل تحقيق تقدم سياسي”.

وكان الخطيب وجه نقداً لاذعاً في شهر أيلول من عام 2021 واصفاً ان ما يحدث في أروقة اللجنة الدستورية هو تنازل عن حقوق الشعب السوري.

مقالات ذات صلة