أهالي السويداء يطردون موظفي الأسد من البلدية ويطالبون طرطوس وحلب بالفزعة(فيديو)

أهالي السويداء يطردون موظفي الأسد من البلدية ويطالبون طرطوس وحلب بالفزعة

فريق التحرير – أوطان بوست

جدد أهالي محافظة السويداء وقفتهم الاحتجاجية المستمرة حتى تغير حكومة الأسد سياستها وطالبوا أهالي طرطوس وحلب بالتحرك معهم.

حيث كرر الأهالي في المدينة قطع الطرقات الرئيسية لساعات وتجمهروا أمام مبنى البلدية بحسب ما رصد موقع أوطان بوست.

أهالي السويداء يطردون موظفي البلدية:

وبدأت الاحتجاجات الأهلية في محافظة السويداء بيومها الثاني بوقت مبكر قبيل ظهر اليوم الأحد بمشاركة أكبر من الأمس.

وتوافد أبناء المحافظة من عدة قرى ومن المدينة ذاتها، واحتشدوا في عدة ساحات قبل التوجه لمركز المدينة أمام مبنى البلدية.

وطالب المحتجين موظفي البلدية وعدة دوائر أخرى بإنهاء الدوام الرسمي والانضمام للاحتجاجات المعبرة عن رأي كل أبناء السويداء.
وبحسب مصادر تم إخراج بعض الموظفين غصباً، بعد رفضهم الخروج من الدوائر الرسمية.

السويداء تدعو السوريين لدعمها:

وطالب أبناء السويداء خلال الوقفة الاحتجاجية عموم السوريين للخروج للشوارع والمطالبة بحقوقهم المسلوبة من قبل نظام الأسد.

وقال أحد المشاركين:”نوجه رسالة لأهلنا بطرطوس الذين همهم من همنا، وأهلنا بحلب الذين دمهم دمنا، ولجيرانا بدرعا شركاؤنا وجيرانا”.

وأضاف ” إلى الإعلاميين وعناصر الجيش والأجهزة الأمنية الشرفاء وكل موظفين الدول الأوادم، أن يقفوا معنا وقفة واحدة يوم الجمعة”.

للتأكيد على أن القرار للسوريين الذين يقوا في البلاد وضحوا وليس للسلطات، التي تحجب الدعم عن الأهالي.

موقف نظام الأسد من السويداء:

وأشارت صفحات محلية إلى أن عناصر نظام الأسد التي احتشدت في المدينة يوم أمس لم تقترب من المحتجين.

وأردفت بأن قوات الأمن أخلت المكان ولم تتدخل حتى عندما تم طرد موظفي الدوائر الحكومية التي تبعد عدة أمتار عن المخفر.

وذلك في موقف غريب من ميلشيات الأسد التي طالما إتبعت نهج قمع الاحتجاجات والتظاهرات ضد الحكومة.

بالرغم من أن الأهالي رفعوا شعارات مناهضة للحكومة وأعادوا الكرة بقولهم “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”.

وعزا مراقبون تغير نهج النظام بقمع التظاهرات ضده في السويداء لخوفه من إثارة غضب الأطراف الدولية التي سهلت صفقة الغاز العربي.

ولكن من المحتمل أن يكون نظام الأسد يسعى لإمتصاص غضب السويداء وعجم تكرار أخطاء سابقة آخرها بالعام الماضي عندما إعتقل عدد من المحتجين.