إسرائيل تقصف نظام الأسد وتتوعد بالمزيد بالرغم من أنظمة التشويش الروسية

إسرائيل تقصف نظام الأسد وتتوعد بالمزيد بالرغم من أنظمة التشويش الروسية
أوطان بوست – فريق التحرير
قالت مصادر اعلام تابعة للكيان الإسرائيلي أن نظام الملاحة الجوية (GPS) تعطل مجدداً بسبب منظومة تشويش روسية من قاعدة حميميم.
وهذه المرة الثانية التي تنتقد بها هيئة البث الرسمية (كان 11) منظومة التشويش الروسية خلال 10 أيام بحسب ما رصد موقع أوطان بوست.
خسائر لنظام الأسد وإسرائيل تتوعد بالمزيد:
وكشفت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد عن مقتل جندي واحد وجرح 5 آخرين بالغارات الجوية على منطقة قدسيا في أطراف دمشق.
وسبقه ضربات بصواريخ ارض أرض من الجولان المحتل على مواقع بمحيط العاصمة دمشق دون تحديدها.
وكالعادة ادعت وكالة النظام التصدي للعدوان عبر المضادات الجوية واسقاط بعض الصواريخ.
وفي اول رد رسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قال أفخاي أدرعي: أن الهجمات على مناطق النظام هي رد على صاروخ أطلق من سوريا.
وتم خلالها تدمير بطاريات صواريخ مضادة للطيران، ورادار سوري، متوعداً حكومة الأسد بالمزيد من الضربات.
وبين أن الصاروخ السوري المضاد للطائرات الذي أطلقته البطاريات السورية انفجر في الهواء دون الحاجة لاعتراضه.
لماذا تشغل موسكو أنظمة تشويش بسوريا:
وبحسب قناة كان 11 الصهيوني فإن حركة الطيران والملاحة الجوية تعطلت، دون توجيه اتهام مباشر لموسكو بتعمد الأمر.
وذلك خلال تنفيذ الطيران الإسرائيلي غارات جوية على أطراف العاصمة دمشق موقعاً أصابات وقتلى بصفوف مليشيات الأسد.
وأضافت القناة بأن تشغيل الجيش الروسي للمنظومة في قاعدة حميميم أدى لعرقلة الموجات الكهرمغناطسية في منطق شرق البحر المتوسط.
وتابعت مما تسبب بعرقلة هبوط الطائرات في مطارات إسرائيل، دون ذكر أي اضرار جانبية بسبب ذلك.
ونوهت أن حكومة الاحتلال وحهت بوقت سابق رسالة للروس، بان نظام التشويش يلحق الضرر بها.
ولكن الروس أجابوا بان أنظمتهم المندرجة تحت أسلحت الحرب الالكترونية تعمل فقك لحماية جنودهم في سوريا.
وبالرغم من التنسيق المباشر بين الروس والإسرائيليين لمنع أي تصادم، تصر موسكو على التشويش خلال الغارات.
في رسالة واضحة للسياسيين بأن موسكو هي صاحبة السلطة والأرض بمناطق نظام الأسد ويجب إيقاف القصف.
فيما يرى محللون أن موسكو تذر الرماد بالعيون لا أكثر، لتظهر بدور الحليف الداعم لحكومة الأسد.
تجدر الإشارة على أن منطقة قدسيا المستهدفة من قبل إسرائيل تعتبر منطقة هامة لمليشيات الأسد وإيران.
حيث يحيط بها مقرات ومساكن للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة ويعتقد أن الحرس الثوري الإيراني انشأ مقارً له فيها.