نصائح هامة لمن يرغب بافتتاح مشروعه التجاري بالتنسيق مع وظيفته ذات الدوام الكامل !

نصائح هامة لمن يرغب بافتتاح مشروعه التجاري بالتنسيق مع وظيفته ذات الدوام الكامل !
أوطان بوست – فريق التحرير
من منا لا يرغب بأن يكون لديه مشروع تجاري خاص، يتمكن من خلاله تحقيق الاكتفاء المادي، على أقل تقدير.
لاشك أنك تحلم بذلك، ولكنك تعتقد أن ذلك لن يحصل لوجود عوائق في طريقك .. عوائق من وجهك نظرك الشخصية أنت !.
فالبعض ربما يقول في نفسه إنه يعمل في وظيفة ذات دوام كامل، وبالتالي فإن إمكانية افتتاح مشروع خاص معدومة لضيق الوقت.
في التقرير التالي، يستعرض معك موقع “أوطان بوست” نصائح هامة لافتتاح مشروعك، إلى جانب وظيفتك ذات الدوام الكامل.
حدد هدفك بدقة
يتعين عليك أن ترسم خارطة في ذهنك، تحدد فيها أهدافك الرئيسية من افتتاح المشروع التجاري، وتحدد الغاية منه بكل دقة.
ولكن هذا لايعني أن تغرق في بحر الأحلام، وتقول هدفي هو شراء سيارة فارهة وقصر كبير وفخم، وغير ذلك.
فهذه العقلية خاطئة ومدمرة إن صح التعبير، في وقت لا زلت فيه موظفاً عادياً يسعى لافتتاح مشروعه الصغير، لتحقيق الاكتفاء المادي.
حسن التنظيم والإدارة
إذا أردت أن تنجح بمشروعك التجاري إلى جانب ضمان الاستمرارية في وظيفتك، فيجب أن تلتزم بنظام العمل في كلا الوظيفتين.
فالنظام هو أساس النجاح لكل عمل، لذا يتوجب عليك أن تلتزم بالوقت والمواعيد حتى تحقق درجة النجاح المطلوبة.
إضافة إلى تنظيم وقتك ومهامك وفقاً لأولوية معينة، لذا ينصح بإنشاء جدول إلكتروني مثلاً، وذلك بهدف ترتيب أولوياتك حسب الأهمية.
اعتماد روتين يومي
ينبغي عليك أن تحدد روتين يومي تتقيد به دائماً، من شأنه أن يضمن لك سير عملك بشكل جيد، في الوظيفة والمشروع.
حاول أن تنظم أوقاتك، فمثلاً حدد موعداً ثابتاً للنوم والاستيقاظ، وموعداً لوجبات الطعام، وللراحة والاسترخاء والزيارات والتسلية وغير ذلك.
عندما تفرض روتيناً ما على نفسك، وتعطي الأولوية المطلقة لعملك، فإنك لن تحشر في الزاوية، وستؤدي مهامك بكل راحة واطمئنان.
اعتمد وقتاً للراحة
أن تضع روتيناً صارماً لك، لا يعني أن تحبس نفسك في وظيفتك ومشروعك، وتجعل حياتك رهناً لهما، بشكل دائم ومتواصل.
فكما أن لعملك حق عليك في الالتزام، فكذلك لزوجتك وأطفالك حق عليك، وأيضاً لأصدقائك وأقاربك، ولجسدك أيضاً بالدرجة الأولى.
لذا عليك أن تحدد مواعيداً ثابتة للعطلة، لا تقترب خلالها من العمل إطلاقاً، وهذا ينعكس إيجابياً على جهدك في عملك.