روسيا تجتاح مدناً أوكرانية وتقطع الماء والكهرباء وتخسر 7000 جندي بثامن يوم حرب

روسيا تجتاح مدناً أوكرانية وتقطع الماء والكهرباء وتخسر 7000 جندي بثامن يوم حرب
أوطان بوست – فريق التحرير
بعد فشل الرهان العسكري لروسيا في غزو الأراضي الأوكرانية، بدأت بإتباع استراتيجية دخول المدن بدلاً من تطويقها وزيادة خسائرها التي بلغت 7 آلاف.
فروسيا باتت تحتاج لنصر عسكري يقوي موقفها بالمفاوضات التي من المفترض انعقاد جلستها الثانية اليوم الاثنين بحسب ما رصد موقع أوطان بوست.
روسيا تجتاح المدن الأوكرانية رغم خسائرها:
وكشفت مصادر أوكرانية عن اشتداد المعارك في مدينتي ماريبول وخاركيف وخيرسون التي دخلتها القوات الروسية قبل ظهر اليوم.
بعد هجمات مكثفة من الطيران الروسي، وقوات الدعم الأرضي متمثلةً بالمدفعية الدبابات بالتزامن مع استمرار القصف على العاصمة كييف.
وقال حاكم مدينة خيرسون أن الروس سيطرو على مبنى الحكومة المحلية فيها، فيما يبدو الوضع أكثر قتامة في ماريبول.
حيث تحدث عمدتها عن قطع امدادات الماء والكهرباء عنها، وتقطيع أوصال المدينة، بهدم القوات الروسية للجسور والمعابر فيها.
وأكد حدوث إبادة جماعية بالمدينة، من خلال قصف المشافي ورياض الأطفال والمنشئات الخدمية.
وعن التطورات الأخيرة صرح مسؤول عسكري بالنيتو أن “موسكو غيرت استراتيجيتها من حصار المدن إلى دخولها”.
وعزى السبب إلى “التقدم البطيء للقوات الروسية والخسائر الفادحة، مرجحاً تصعيد روسي بشكل أكبر”.
خسائر روسيا وتعزيزات أوكرانيا:
وقالت مصادر عسكرية أوكرانية أن القوات الروسية خسرت 7000 عنصر ومئات الأسرى باليوم الثامن للعمليات العسكرية.
من جهته كشف الرئيس الاوكراني (فلاديمير زيلنسيكي) أن الجبهات لا تزال صامدة متوعداً الروس بتكبديهم المزيد من الخسائر.
وكشف عن تشكيل فيلق من 16 ألف شخص متطوع أجنبي حتى الآن، مع عودة 50 ألف أوكرانيا للدفاع عن بلادهم من الخارج وفق الاعلام الحكومي.
الأمر الذي يعزز القوات المحلية المتصدية للروس بشكل كبير ويصعب مهام قوات بوتين خلال الأسابيع القادمة، خاصة مع استمرار الدعم العالمي بالسلاح النوعي.
المفاوضات الروسية الأوكرانية:
ويستعد الجانبان الأوكراني والروسي اليوم لخوض جولة مفاوضات جديدة في مدينة بريست على الحدود البيلاروسية الأوكرانية.
وأبرز معالمها مطالبة كييف بفتح ممرات إنسانية للراغبين بالخروج من المدن التي سقطت أو حاصرها الروس.
وهو أمر لاقى رضا من الجانب الروسي الذي يريد التخلص من المقاومة الشعبية الرافضة لقواته، وتجنب المزيد من الخسائر البشرية.
وحذرت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من ارتفاع عدد الفارين من الحرب لأكثر مليون هربوا خارج أوكرانيا إلى 4 ملايين بحال اشتد النزاع.