روسيا تشحن 15 ألف مرتزق من ميليشيا أسد للقتال في أوكرانيا وبوتين مستاء من الدعم العسكري الغربي للأوكرانيين !

روسيا تشحن 15 ألف مرتزق من ميليشيا أسد للقتال في أوكرانيا وبوتين مستاء من الدعم العسكري الغربي للأوكرانيين !
أوطان بوست – فريق التحرير
تحدثت وسائل إعلام، عن شحن روسيا لما لا يقل عن 15 ألف مرتزق من ميليشيا أسد في سوريا، إلى جبهات أوكرانيا.
وبحسب تقرير لقناة أورينت، نقلاً عن وسائل إعلام روسية، فإن موسكو استقدمت آلاف المرتزقة من ميليشيا أسد إلى أوكرانيا.
حشد المرتزقة
قالت وسائل إعلام: إن القيادة الروسية حشدت بما أسمتهم بالمتطوعين في قاعدة حميميم الروسية، الواقعة غرب سوريا.
وأضافت أنه يتم نقل هؤلاء المقاتلين من حميميم إلى موسكو، بغية إرسالهم إلى محاور القتال في االمدن الأوكرانية.
وفي هذا السياق، دعا مفتي المسلمين في أوكرانيا، ما أسماهم بالمسلمين في سوريا، إلى عدم المشاركة مع روسيا في الغزو.
وطالب المفتي هؤلاء بتجنب الانخراط في مساعي بوتين الاحتلالية، لافتاً إلى أن مشروعه يهدف إلى احتلال أراضي الغير ودعم الانفصاليين.
إلا أنه وعلى ما يبدو، لم يدرك حقيقة من أسماهم بالمسلمين، فهم ذاتهم من قتلوا السوريين، خدمة لمصالح الأسد وبوتين.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين، قد توعد في وقت سابق، باستقدام مقاتلين من منطقة الشرق الأوسط، للمشاركة في غزوه العسكري لأوكرانيا.
روسيا تهدد باستهداف المساعدات العسكرية لأوكرانيا
هددت روسيا باستهداف قوافل المساعدات العسكرية الغربية، التي تأتي إلى أوكرانيا، لافتة إلى أنها ستكون هدفاً مشروعاً للقوات الروسية.
وتعتبر عملية إيصال المساعدات العسكرية الغربية إلى أوكرانيا عبر الجو، أمراً بالغ الخطورة، بسبب سيطرة روسيا الجوية، منذ بدء الغزو العسكري.
ووفقاً لتصريحات سابقة، أدلت بها وزارة الدفاع الروسية، فإن نحو 90 بالمائة من المطارات الأوكرانية توقفت عن العمل، خلال الأسبوعين الماضيين من الغزو.
وتعد الطرق البرية بين أوكرانيا وبولندا، هي الخيار الأنسب لإمداد القوات الأوكرانية بالمساعدات العسكرية واللوجستية والذخائر وغير ذلك.
حيث عمدت الولايات المتحدة الأمريكية، إلى استخدام تلك الطرق، في عمليات تسليح القوات الأوكرانية، وذلك منذ بدء أزمة القرم عام 2014.
إلا أن التحدي الأبرز هنا أمام أوكرانيا، هو كيفية إرسال الدعم العسكري من غرب البلاد لقواتها، في العاصمة كييف وخاركييف، إلى جانب المحاور الجنوبية والشرقية.