فراس الأسد يفضح ابن عمه بشار على خلفية مجزرة التضامن ويوجه رسالة حازمة إلى الموالين والمعارضين !

فراس الأسد يفضح ابن عمه بشار على خلفية مجزرة التضامن ويوجه رسالة حازمة إلى الموالين والمعارضين !
أوطان بوست – فريق التحرير
علٌق فراس الأسد ابن عم رأس النظام السوري “بشار الأسد”، على مجزرة التصفية في حي التضامن بدمشق.
جاء ذلك خلال منشور له، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، رصده “أوطان بوست”.
فراس الأسد يدين المجزرة
قال فراس الأسد في منشوره: إن مجزرة حي التضامن الدمشقي، إبادة جماعية بكل معنى الكلمة، ولا تحتمل التأويل والتكذيب إطلاقاً.
وأضاف أن كل من يمتلك ذرة من الشرف والإنسانية والأخلاق، يتعين عليه أن يدين تلك المجزرة الموثقة بالصورة والصوت.
وأشار الأسد إلى أن من ارتكب تلك الإبادة، هم عناصر يقاتلون تحت راية النظام، وهذا لا يمكن تكذيبه على الإطلاق.
وأوضح أنه على قناعة ويقين تام، بأن مجزرة حي التضامن، نفذت بتنسيق صريح مع أجهزة النظام الأمنية، التي سهلت المهمة.
ولفت الأسد إلى أن ما يريده النظام من تلك الإبادات والمجازر، هو ترهيب السوريين، وفرض نفسه عليهم بالعنف وقوة السلاح.
ونوه إلى أن نظام الأسد، هو من تعمد تسريب هذا الفيديو، كما سرب غيره من قبل، بهدف خدمة أجنداته الرامية إلى تقسيم البلاد.
رسالة فراس الأسد للموالين والمعارضين
خاطب فراس الأسد الموالين بقوله: إن من يدافعون عن هذا النظام، يتعين عليهم أن يمعنوا النظر في فيديو مجزرة حي التضامن.
وأردف الأسد: تعالوا وشاهدوا ماذا يفعل من تدافعون عنه بأبناء بلدكم، تعالوا وشاهدوا كيف جعل من جثمانهم أداة للتسلية.
وتابع: انظروا أيها المدافعون عن النظام ماذا يفعل، وبعد أن تشاهدوا جرائمه، لا أمانع من أن أتباحث معكم فيما إذا كنتم بشراً أم من سلالة أخرى.
ووجه الأسد رسالة إلى المعارضين، بقوله: إلى كل معارض يحمل منطقاً طائفياً، حان الوقت لتتخلى عن هذا المنطق وتلك العقلية.
وأضاف: إن الفكر الطائفي هو من ابتكار النظام، فلاتكونوا من المتسابقين عليه، فالخطابات الطائفية لن لم ولن تعود عليكم بالنفع.
وأردف الأسد: يجب أن يكون خطابكم في إطار تسليط الضوء على مشروع النظام، الرامي إلى قتل كل من يطالب بحقه المشروع.
وختم منشوره بالقول: إن كل مواطن سوري انتفض بوجه الطاغية بشار، لم ولن يهزم، وهو أعظم من أن يرفع راية الاستسلام.
وكانت مجلة الغارديان البريطانية، قد نشرت تسجيلاً مصوراً، وثق ارتكاب ميليشيا أسد مجزرة بحق معتقلين، في حي التضامن عام 2013.