بدأ مشواره العملي وهو في سن الثلاثين وفشل بشراء جزيرة قبالة اليونان لإيواء آلاف اللاجئين السوريين .. قصة الملياردير المصري نجيب ساويرس!
بدأ مشواره العملي وهو في سن الثلاثين وفشل بشراء جزيرة قبالة اليونان لإيواء آلاف اللاجئين السوريين .. قصة الملياردير المصري نجيب ساويرس!
أوطان بوست – فريق التحرير
نجيب ساويرس رجل أعمال وملياردير مصري، وواحد من بين أهم رجال الأعمال في مصر، وعلامة فارقة في الوسط التجاري والاستثماري.
حاصل على درجة الماجستير في علوم الإدارة التقنية، من المعهد الفيدرالي التكنولوجي السويسري، فضلاً عن درجة البكالوريس في الهندسة الميكانيكية.
ولد ساويرس في السابع عشر من شهر يونيو عام 1955, بمدينة سوهاج في مصر، وهو مسيحي قبطي أرثوذكسي.
بدايات نجيب ساويرس
بدأ نجيب ساويرس مشواره العملي عام 1987, من بوابة شركة والده “أوراسكوم”، التي أنشأ فيها قطاعاً تكنولوجياً، بوكالة شركة الحاسبات HP.
وعمل على تطوير قطاعه تباعاً، ففي عام 1990 استقطب إليه وحدة اتصالات الحاسب، بهدف استكمال آلية العمل في مجاله.
وفي عام 1992, ونتيجة لعلاقته القوية معها، استحوذ على الشركة التي استقطب منها الوحدة واشتراها، وهي شركة AgT.
أصبح رائداً في عالم الاتصالات، قبل أن يؤسس شركة In Touh للإنترنت عام 1994, ثم شركة ESC للاتصالات عبر القمر الاصطناعي.
ووسع ساويرس عمله عام 1997, ليشمل قطاع الهواتف المحمولة، فتحالف مع شركتي Motorola و أورنج، وأسس شركة الاتصالات موبينيل.
قدرت ثروة ساويرس الصافية، بنحو 5.7 مليار دولار أمريكي، وذلك وفقاً لأحد تصنيفات مجلة فوريس الأمريكية.
مناصب ومواقف
نشط ساويرس في المجال السياسي، فقد أسس حزب المصريين الأحرار عام 2015, وعضو في مجلس إدارة المجلس المصري للشؤون الخارجية.
ومن المناصب المتنوعة التي تقلدها: نائب رئيس المجلس الإداري للمنظمة العربية المناهضة للتمييز، وعضو في مجلس إدارة مؤسسة الفكر العربي.
رئيس المجلس الإداري لشركة النيل للسكر، رئيس المجلس الإداري لشركة ويند للاتصالات، رئيس شركة أوراسكوم للتكنولوجيا والاتصالات، وغيرها.
وفي موقف إنساني له، أبدى ساويرس استعداده لشراء جزيرة قبالة إيطاليا أو اليونان، لإيواء آلاف اللاجئين السوريين فيها.
إلا أن ثمة من العوائق والتحديات، حالت دون تنفيذ ذلك، وأهم تلك العوائق: التنظيم الجمركي والأنظمة القضائية.
اقرأ أيضا .. لم يكن ذكياً في دراسته ويمتلك 300 شركة تضم 50 ألف موظفاً .. قصة الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون!
