سبع حروب قريبة بانتظار السوريين أبرزها بمناطق النظام

سبع حروب قريبة بانتظار السوريين أبرزها بمناطق النظام
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن احمالات لوقوع 7 حروب مستقبلية في سوريا من الممكن أن تكسر الجمود بالملف السوري.
وتطرقت الصحيفة حسبما رصد موقع أوطان بوست للمواجهة الدبلوماسية في مجلس الأمن حول تمديد قرار إيصال المساعدات.
سبع حروب قريبة بانتظار السوريين
وقالت الصحيفة إن روسيا تريد إعادة الدول الغربية لمفاوضتها كل 6أشهر بدل سنة وهذا متعلق بأسباب عدة.
وأشارت إلى قصف الروس مواقع أمريكية في قاعدة التنف جنوب شرق سوريا وأماكن أخرى لثلاث مرات على الأقل.
وأضافت الصحيفة أن الروس لم يمنحوا الجيش الأمريكي وقتاً كافياً وفق مذكرة منع الصدام الموقعة بين الطرفين عام 2017.
ورأت أن ما حدث سيكون متكرراً لاسيما مع دخول أوكرانيا في حرب استنزاف غربية روسية ما يزيد مخاوف الصدامات بين القوى الكبرى.
وتوقعت الصحيفة اصطداماً عسكرياً متعدداً في سوريا أو لبنان مع تصاعد الحرب العلنية في أوكرانيا وحرب الظل في إيران.
واستدلت الصحيفة بكلامها بتقييد روسيا الجزئي لحركة إسرائيل في سوريا بعد عدم تأييدها لها في حربها ضد أوكرانيا.
وذكرت أن إسرائيل استهدفت مؤخراً وللمرة الأولى مناطق قرب القاعدة الروسية جنوب طرطوس وقبلها مطار دمشق الدولي.
تركيا تلوّح بعمل عسكري
كما لفتت أن السوريين على موعد مع حرب تركية شمال سوريا بعد موقفها التفاوضي الجيد من خلال الحرب في أوكرانيا.
ووفق الصحيفة, تم تجميد العملية التركية رغم عزم أردوغان تنفيذها مع بقاء الباب مفتوحاً لتصعيد متوقع وحرب صغرى.
منطقة آمنة جنوب سوريا
وعرّجت الصحيفة على حديث الأردن قبل سنوات عن منطقة آمنة على حدوده دون تنفيذ.
وحسب الصحيفة السعودية, جاء ذلك قبل أن تتعهد روسيا بحفظ الأمان والاستقرار في مناطق جنوب سوريا.
وبحسب الصحيفة, فإن الأردن لوّح بإعادة طرح “المنطقة الآمنة” والتصعيد من أجل الضغط على الأسد ودفع الروس للتحرك أيضاً.
ونوهت الصحيفة أن ذلك تزامن مع قيام دعم أمريكي لفصائل معارضة في قاعدة التنف قرب الأردن بأسلحة نوعية أمريكية.
التطبيع مع الأسد
ووصفت الصحيفة خطوات التطبيع البينية بين بلدان عربية والأسد بالبطيئة.
وتابعت أن هناك من يربط بين عفو الأسد المزعوم والخطوات لإعادة العلاقات مع النظام السوري.
كما أكدت عhttps://www.youtube.com/watch?v=pkjTkr8YLcI&t=73sدم وجود إجماع على إعادة الأسد إلى الجامعة العربية في قمة الجزائر المزمع عقدها في تشرين الثاني المقبل.
ولم يخل التقرير من تسليط الضوء على الاقتصاد الذي تشتد معاناته فيضطر السوريون لخوض معركة مع لقمة العيش.
وتشهد مناطق النظام العديد من الأزمات لا يما المعيشية في ظل الفلتان الأمني والفوضى وانتشار السلاح والجريمة.