شركة قاطرجي تتفق مع القصر الجمهوري في سوريا على إلغاء الأتاوات والمقابل!
أوطان بوست – فريق التحرير
اتفقت شركة “قاطرجي” مع المكتب الاقتصادي بالقصر الجمهوري التابع للنظام على استثناء سيارات النقل من دفع الأتاوات للحواجز.
وأكد موقع عنب بلدي حسبما رصد موقع أوطان بوست أن الشركة اضطرت لدفع مبلغ شهري للقصر كأتاوة عن جميع سياراتها.
شركة قاطرجي تتفق مع القصر الجمهوري
ولم يُخف سائقو الصهاريج وجود اتفاق لشركة قاطرجي مع القصر الجمهوري التابع للنظام.
وقال الموقع إن جميع حواجز النظام بما فيها الفرقة الرابعة لم يطلبوا تحصيل أي مبالغ من سائقي الصهاريج وقاموا بتفتيشها فقط.
ونقل عن أحد سائقي الصهاريج من حمص، ويُدعى عدنان “54” عاماً تلقي السائقين توجيهاً من موظفي شركة “قاطرجي” بعدم الدفع لأي حاجز.
كما لفت أن تعليمات أتت للحواجز بعدم أخذ أي مبلغ من السيارات العاملة على نقل النفط والامتناع عن الدفع بغض النظر عن تبعيتها.
وأضاف أن دفع السائقين المال من جيوبهم أجبر بعضهم على التوقف لكثرة عدد الحواجز التي تتقاضى ألف ليرة على الأقل.
وبحسب السائق, فإن ازدياد عدد الحواجز خلال السفرة الواحدة جعل السائق يدفع مبلغاً تجاوز الـ150 ألف ليرة سورية.
وبيّن أن الامتناع عن تحصيل الأتاوات من السائقين جاء بناء على توجيهات من القصر الجمهوري لجميع التشكيلات والقوات.
وأشار عدنان إلى أن شركة قاطرجي اتفقت مع المكتب الاقتصادي بالقصر الجمهوري على منع تحصيل أي مبالغ.
وبالمقابل, أكد السائق العامل على أحد خطوط النقل أن شركة قاطرجي اضطرت لدفع الأتاوات بشكل شهري عن كل السيارات.
عشرات الحواجز
وازدادت حواجز النظام السوري المنتشرة بين القرى والمدن السورية بعد الحرب التي أطلقها رأس النظام بشار الأسد على المدنيين.
وكانت العشرات من الحواجز الأمنية والعسكرية قد انتشرت على الطرق الرئيسية بين مناطق شرق الفرات والداخل السوري.
ونالت الفرقة الرابعة التي يترأسها ماهر الأسد شقيق رأس النظام بشار الأسد النصيب الأكبر من الحواجز على طريق حمص حماة الرقة ودير الزور.
وتلعب شركة “قاطرجي” العائدة للأخوين حسام وبراء قاطرجي، دوراً رئيسياً في نقل النفط من مناطق سيطرة ميليشيا قسد شمال شرقي سوريا.
وتأسست شركة “ارفادا البترولية” للخدمات النفطية والبترولية في سوريا عام 2018 بموافقة النظام السوري حيث تم تتبيعها بمجموعة قاطرجي.
اقرأ أيضاً: آلاف الأشخاص يهاجمون إحدى قرى القرداحة وقوات بشار الأسد تتدخل!
