شغل منصب وزير النقل في مصر وأحد أبرز رواد الأعمال ووالده كبير مصدري القطن.. قصة الملياردير المصري محمد لطفي منصور
شغل منصب وزير النقل في مصر وأحد أبرز رواد الأعمال ووالده كبير مصدري القطن.. قصة الملياردير المصري محمد لطفي منصور
أوطان بوست – فريق التحرير
محمد لطفي منصور أحد أبرز رواد الأعمال بالعالم العربي والذي تشهد له إنجازاته في الجوانب التنموية والإنسانية والخيرية.
حظي منصور بتكريم جامعة كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة تقديراً لجهوده في العمل الإنساني بعد نيله درجة الدكتوراة الفخرية في الآداب الإنسانية.
الملياردير المصري محمد لطفي منصور
كما عرف العالم العربي الملياردير المصري محمد منصور كواحد من أهم رجال الأعمال الداعمين للأعمال الإنسانية والخيرية.
ودرس منصور المولود عام 1948 تكنولوجيا الغزل والنسيج في سن العشرين بولاية نورث كارولاينا من سنة 1964 إلى 1968.
ونال منصور بعدها الماجيستير بإدارة الأعمال من جامعة أوبورن في ألاباما كما أراده والده الذي يعتبر أحد أكبر مصدري القطن.
العودة إلى مصر وريادة الأعمال
عاد رائد الأعمال الإنسانية والخيرية في مصر والعالم عام 1973 ليتابع مسيرته وينمي شغفه لتقديم الأعمال الإنسانية.
ترأس منصور مجلس إدارة مجموعة منصور، العالمية المتخصصة بالعديد من القطاعات أهمها السيارات، الخدمات المالية، التجزئة، التكنولوجيا.
كما ترأس إدارة ManCapital LLP ، وهي مكتب استثمار عائلي بلندن، يوفر رأس المال طويل الأجل والدعم الاستراتيجي للشركات والمؤسسات.
وعمل منصور في عدة مشروعات خيرية في مصر والخارج، وساهم في تمويل وتمكين الشركات التي تملكها النساء الأقل حظاً في مصر.
وكذلك أسس مؤسسة Lead Foundation، غير الربحية الرائدة منذ 20 عامًا فقدم من خلالها الدعم لأكثر من 4 ملايين امرأة.
ومدّ محمد منصور يد المساعدة للمتضررين من وباء كورونا في مصر ودول إفريقية عدة.
مناصب تقلّدها
عين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محمد منصور في مايو 2021 بعضوية مجلس أمناء المتحف المصري الكبير، إلى جانب نخبة من القادة والمرموقين بقطاعات الأعمال، السياسة، الثقافة، والفنون.
كما تولى منصور وزير النقل في مصر خلال الفترة بين 2006 و 2009، وكذلك ترأس غرفة التجارة الأمريكية المصرية.
وتقلد منصور العديد من المناصب التجارية والمالية في مصر والعالم وحظي بمكانة مرموقة خلال فترة عمله.
وتم اختيار محمد منصور للاستشارات فعمل في المجلس الاستشاري لمركز الدراسات العربية المعاصرة (CCAS) بجامعة جورج تاون، وبمجلس عمداء مدرسة هارفارد كينيدي بامريكا.
كما عمل بالمجلس الاستشاري لمدرسة SDA Bocconi للإدارة بإيطاليا، وبالمجلس الاستشاري لكلية جورج واشنطن للأعمال والمجلس الاستشاري الدولي لشركة كوكا كولا.
