غسان مسعود: “في غرفة السدير يوجد ما لا يقل عن ألف فيلم” وهذه النصيحة التي وجهها له!
غسان مسعود: “في غرفة السدير يوجد ما لا يقل عن ألف فيلم” وهذه النصيحة التي وجهها له!
أوطان بوست – فريق التحرير
أعرب الممثل السوري غسان مسعود عن سعادته بالنجاح الذي حققه مسلسل “منعطف خطر”، بعد أن كانت دفة الإخراج بيد ابنه السدير.
وتبعاً لما رصده موقع أوطان بوست فإن مسعود أكد؛ أن شهادته بالأخير لم تعد مجروحة، متمنياً له كل التوفيق.
كما بين وجهة نظره بالعمل، والعوامل التي اجتمعت مع بعضها حتى نجح، وذلك على صعيد الإخراج والإنتاج والممثلين أيضاً.
غسان مسعود: “في غرفة السدير يوجد ما لا يقل عن ألف فيلم”
وذكر الممثل غسان؛ أنه اكتشف موهبة ابنه عندما قدم مشهد في الجامعة، والذي لا يمكن الكلام عنه في الوقت الحالي.
وتابع؛ أن المشهد كان قاسياً، ومنذ تلك اللحظة شعر أن السدير لديه موهبة في الإخراج، ويمتلك شيئاً مختلفاً.
وأضاف؛ أنه كان في في زاوية من غرفة السدير ما لا يقل عن ألف فيلم، منها الأبيض والأسود والهوليودي والتي لها علاقة بزمننا الحاضر.
ذلك جعله يتطلع عن الإنتاجات السينمائية لكبار المخرجين على مر فترات زمنية طويلة، كما تعلم هذا الفن بطريقة أكاديمية.
“أقدم ملاحظاتي لأبنائي بقسوة”
وأكد؛ أن ابنه لديه الموهبة، ودعمها بالثقافة، وفيما يتعلق بدوره بتوجيه أبناءه في المجال الفني، خاصة أن ابنته لوتس كاتبة.
وأشار غسان؛ إلى أنه قاسي جدا بإعطاء الملاحظات، لدرجة أن أبنائه يبكون منها، والسبب أنه يريدهم أن يكونوا الأفضل.
وتابع؛ أنه من المستحيل أن يشجعهم على الفشل، مضيفا أن ما أعطاه لطلابه الذين علمهم، أعطاه لابنه أيضا وينفس المقدار.
وكشف غسان مسعود عن أنه يطلب من لوتس والسدير الابتعاد عن اسمه، والاعتماد على نفسهم في هذا المجال.
ثم وجه نصيحة لابنه، وهي أن تظل رجليه على الأرض، ويبتعد عن الغرور، لأن مقتل أي مبدع هو التكبر.
وأن يكون وفيا للأشخاص الأوفياء، ويغفر لمن أساؤوا له، لكن لا ينسى ما حصل، متبعا القاعدة الملكية “أغفر لكن لا تنسى”.
من هو السدير مسعود؟
السدير مسعود، ممثل ومخرج سوري موهوب، من مواليد الخامس عشر من شهر شباط/فبراير عام 1994.
منذ طفولته، أحب السدير مسعود الكاميرا وشعر بوجود رابط عجيب بينه وبينها.
لينال التشجيع من أهله وأصدقائه للمضي في هذا المجال، وشارك لاحقاً في عدة أعمال، ومن المسلسلات التي ظهر فيها:
نبتدي منين الحكاية، أحمر، عن الهوى والجوى، شوارع الشام العتيقة، مقابلة مع السيد آدم.
