عامر علي: “لو لم أكن ممثلا لكنت موسيقيا وأكبر غلطة في حياتي أنني تركت الفتاة التي أحببتها”!
عامر علي: “لو لم أكن ممثلا لكنت موسيقيا وأكبر غلطة في حياتي أنني تركت الفتاة التي أحببتها”!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الممثل السوري عامر علي عن غلطة عمره وناصر ثقافة الاعتذار عند الخطأ، متحدثا عن بعض التفاصيل الفنية والشخصية.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن علي أطل على جمهوره ومحبية من خلال لقاء مصور مع فوشيا.
وقال إنه يتمنى أن يتخلص من عادة التدخين، ويحب الحكمة التالية: “رب ضارة نافعة”، مضيفا أنه يحب السفر إلى إيطاليا.
عامر علي: “لو لم أكن ممثلا لكنت موسيقيا”
وتابع؛ أن يحبها منذ الطفولة دون أن يعرف السبب، منوها إلى أنه يقدم اعتذاره لوالده، وأردف؛ أنه لديه شجاعة الاعتذار عندما يرتكب خطأ ما.
وأشار؛ إلى أن الاعتذار من الأخلاق العالية في حال كان هناك غلط، ولدى سؤاله عن سبب اعتذاره من والده الراحل، ذكر:
“ربما لم أعطه وقتا كافيا، ولم أتحدث معه كثيرا”، ثم تلقى سؤالا عن أجمل ذكرى في حياته، أشار؛ إلى أن الذكريات الجميلة كثيرة.
ونوه؛ إلى أن الأيام التي قضاها خلال دراسته الثانوية كانت من أحلى الأيام، وبالنسبة للمهنة التي كان سيعمل بها لو لم يكن فنان.
قال؛ إنه كان سيكون موسيقيا، مضيفا أنه يحب الموضى كثيرا ويتابع التي تناسبه فقط، وفي نفس الوقت يهتم بالأناقة.
وأردف؛ أن الأناقة يمكن الوصول إليها بالملابس البسيطة وبالأخرى الثمينة ذات الماركات الفخمة.
“أكبر غلطة في حياتي أنني تركت الفتاة التي أحببتها”
كما سألته السيدة التي أجرت معه اللقاء عن أكثر مشهد درامي مثله عالق في ذهنه ولا ينساه، ليرد؛ أن المشاهد كثيرة.
وأضاف؛ أنه لا يوجد مشهد حاضر في رأسه حاليا، منوها إلى أنه يحب دوره في ثلاثية لحظة صمت من مسلسل مدرسة الحب.
خاصة أن العمل كان يعتمد على العيون والوجه والإحساس، منوها إلى أنه استمتع كثيرا به.
ولدى الحديث عن غلطة عمره، قال؛ إنه ترك الفتاة التي كان يحبها، ورفض إعطاء المزيد من التفاصيل.
من هو عامر علي؟
ولد عامر علي في مدينة مصياف التابعة لمحافظة حماة شمال سوريا، وترعرع في مدينة دمشق.
درس في مدارس العاصمة دمشق حتى نال الشهادة الثانوية ليلتحق بعدها بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
قدم العديد من الأعمال الفنية المميزة خلال مسيرته الفنية، نذكر منها: خيبر، فارس وخمس عوانس، حرائر، ضحايا، مذنبون أبرياء.
