نجوم

عبد الحميد زكي.. قصة الفنان المصري الذي عمل كممثل ومدير إنتاج ومونولوجست

في جعبته أكثر من 170 فيلمًا وعمل كممثل ومدير إنتاج ومونولوجست.. قصة الفنان المصري عبد الحميد زكي وأهم محطات حياته

في جعبته أكثر من 170 فيلمًا وعمل كممثل ومدير إنتاج ومونولوجست.. قصة الفنان المصري عبد الحميد زكي وأهم محطات حياته

أوطان بوست – فريق التحرير

عبد الحميد زكي هو ممثل مصري اشتهر بأدواره في السينما المصرية. وُلد في القاهرة عام 1899، ولكنه ترك دراسته وتعليمه من أجل الفن.

قام بأدوار عديدة في مجال التمثيل، وكان يمتاز بتمثيله لشخصيات الأدوار الشعبية الثانوية، مثل دور السمسار والفكهاني والمعلم، وغيرها من الأدوار التي كانت تجسد شرائح مجتمعية متنوعة.

بداياته الفنية

بدأ مشواره الفني على خشبة مسرح الفنان الراحل نجيب الريحاني ومع نجم الكوميديا المصري علي الكسار.

عبد الحميد زكي – صورة من الإنترنت

كان يتميز بملامحه الصرامة، لكنه كان قادرًا على إضفاء لمسات فكاهية على أدواره.

على الرغم من أنه كان يجيد التمثيل الكوميدي، إلا أن صناع السينما غالبًا ما قيّدوه في أدوار خارجة عن القانون.

مسيرته الفنية شملت العديد من الأعمال الناجحة، ومن بين أبرز أفلامه “ألمظ وعبده الحامولي” عام 1962 و”زوج بالإيجار” عام 1961.

ويتحدث فيلم “ألمظ وعبده الحامولي” عن (ألمظ) تعمل كعاملة بسيطة، لكنها تمتاز بصوتها الرائع الذي لم يكن معروفًا إلا للقليلين.

تغيرت حياتها تمامًا عندما التقت بالمطرب الكبير (عبده الحامولي) الذي أشعل شغفها بالغناء وساعدها على الارتقاء بهذه الموهبة.

في عهد الخديوي إسماعيل، تحولت (ألمظ) إلى واحدة من ألمع نجوم الغناء في ذلك الوقت.

وعندما تتزوج من عبده الحامولي، تتغير حياتها مرة أخرى، حيث منعها زوجها من ممارسة الغناء.

أيضًا، شغل منصب مدير الإنتاج في العديد من الأفلام، مما جعله جزءًا مهمًا من صناعة السينما المصرية.

تألق عبد الحميد زكي في تمثيل 172 فيلمًا، حيث قدم أدوارًا متنوعة في أفلام مثل “ممنوع الحب” و “القلب له واحد” و “ليلى بنت الأغنياء” و “ريا وسكينة” وغيرها الكثير.

قدم أيضًا أداءً مميزًا في مسلسلات تلفزيونية مثل “الكابتن جودة” و “أعقل يا مجنون” و “الكعبة المشرفة”.

عبد الحميد زكي أيضًا أخرج فيلمًا واحدًا بعنوان “أنا الشرق” عام 1956، معبرًا عن تجربته الإخراجية الوحيدة.

رحل الفنان المصري عن عالمنا بعد مسيرة فنية حافلة في عام 1969، تاركًا وراءه إرثًا غنيًا من الأعمال الفنية التي ستظل تذكر وتستمتع بها الأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة