رجاء عبد الحميد.. الفنانة المنسية في عالم السينما المصرية
بدأت مع أمينة رزق وأعمالها لم تتجاوز الـ 25 عملاً رغم طول مسيرتها الفنية واشتهرت بدور "الداية".. قصة الفنانة المصرية رجاء عبد الحميد

بدأت مع أمينة رزق وأعمالها لم تتجاوز الـ 25 عملاً رغم طول مسيرتها الفنية واشتهرت بدور “الداية”.. قصة الفنانة المصرية رجاء عبد الحميد
أوطان بوست – فريق التحرير
رغم مرور عقود على تأسيسها، لا تزال السينما المصرية تحتضن ثرىًا فنيًا غنيًا يضم العديد من الفنانين والفنانات الذين سهموا بأعمالهم في إثراء هذا الفن الراقي.
من بين هؤلاء الفنانين المبدعين، نجد الفنانة رجاء عبد الحميد، التي تعد واحدة من الفنانات المنسيات في عالم السينما المصرية.
بداياتها
ولدت رجاء عبد الحميد في عام 1912، وعلى الرغم من أهمية دورها في عالم السينما المصرية، فإنه لم تتوافر العديد من المعلومات حول نشأتها وأسرتها أو بداياتها في عالم الفن والتمثيل.

بدأت مسيرتها الفنية في أواخر الثلاثينيات، حيث قامت بأداء دور “خديجة” في فيلم “قيس وليلي” عام 1939، عندما كانت في سن السابعة والعشرون.
على الرغم من شبابها الفني، إلا أنها تمكنت من التفرغ لأداء دورها بجدارة ومهارة إلى جانب نجوم الفن في ذلك الوقت.
بعد هذا الفيلم، اختفت عن عالم السينما لأكثر من 12 عامًا قبل أن تعود في فيلم “أنا بنت ناس” عام 1951. قدمت دورًا كراقصة في هذا الفيلم.
واشتهرت رجاء عبد الحميد بدور “الداية” ومن ثم اختفت عن عالم السينما وتفرغت للمسرح.
على الرغم من أدائها المميز وإسهامها في عالم الفن، إلا أن عدد أعمالها السينمائية كان محدودًا.
في مرحلة لاحقة من حياتها الفنية، انتقلت رجاء عبد الحميد إلى الأعمال الدرامية
وشاركت في مسلسل “المنتصرون” عام 1965 ومن ثم قدمت العديد من الأعمال الدرامية الأخرى.
ورغم مشوارها الفني الطويل، إلا أن عدد أعمالها الفنية بالكاد يتجاوز الـ 25 عملًا فنيًا.
اختفائها المفاجئ
وفي منتصف السبعينيات، انقطعت الفنانة المصرية عن الساحة الفنية بعد آخر أعمالها في فيلم “يارب توبة” عام 1975
وذلك بعد مشوار فني قصير نسبيًا مقارنة بعمرها الزمني الذي امتد حوالي 40 عامًا.
على الرغم من الوقت الطويل الذي مر منذ انقطاعها عن الفن، لا تزال محط اهتمام الباحثين وعشاق السينما المصرية. فمصيرها بعد اعتزالها الفني ما زال غامضًا