ناهد يسري.. قصة الفنانة المصرية الملقبة “أيقونة الإغراء”
لقبت بـ "أيقونة الإغراء" وارتدت الحجاب بسبب آية قرآنية وابتعدت عن الساحة الفنية بعد تعرضها لحادث سير.. قصة الفنانة المصرية ناهد يسري

لقبت بـ “أيقونة الإغراء” وارتدت الحجاب بسبب آية قرآنية وابتعدت عن الساحة الفنية بعد تعرضها لحادث سير.. قصة الفنانة المصرية ناهد يسري
أوطان بوست – فريق التحرير
تُعتبر الفنانة ناهد يسري من أبرز نجمات السينما المصرية التي شهدت مسيرة حافلة بالإثارة والجدل.
ولكن رغم ذلك، استطاعت أن تحول حياتها بعد تجربة قاسية تعرضت لها في منتصف السبعينيات.
هذه التجربة ليست سوى بداية لرحلة مليئة بالتحديات والقرارات المهمة التي اتخذتها الفنانة.
ناهد يسري: بداية الرحلة
ولدت ناهد حسن شكري في السادس من فبراير عام 1947 بالقاهرة، حيث برزت أولاً في عالم عروض الأزياء بفضل جمالها وجسمها الرشيق.
لكنها سرعان ما اتجهت نحو السينما المصرية حيث قدمت أدواراً صغيرة في فيلم “شاطئ المرح” عام 1967.
التحول إلى السينما اللبنانية
رغم بدايتها البسيطة، إلا أن ناهد يسري استطاعت أن تحقق نجاحاً كبيراً في السينما المصرية خاصة خلال الستينيات.
لكنها انتقلت إلى السينما اللبنانية في بداية السبعينيات، وهناك برزت في أدوار الإغراء التي جعلتها تمتلك أكبر مجموعة من الأفلام التي لا تزال ممنوعة من العرض في مصر حتى الآن.
لكن التأثير الحقيقي جاء بعد الحادث
عام 1974، تعرضت ناهد يسري لحادث سير في لبنان أدى إلى وفاة صديقها وتشوه بسيط في وجهها.
هذا الحادث كان منعطفاً هاماً في حياتها، حيث قررت بعدها الابتعاد عن الأضواء والساحة الفنية.
العودة بإنتاجها الخاص
عادت الفنانة المصرية في منتصف الثمانينيات بأفلام من إنتاجها الخاص، تظهر فيها بشكل مختلف عن ما قدمته في بدايتها.
وبالرغم من شائعات تبرأها من تاريخها الفني، أكدت ناهد أنها تفخر بمسيرتها الفنية ولا تندم على الأدوار التي قدمتها.
الحجاب والتفاني في الخير
بعد هذه التجربة الحياتية، ارتدت ناهد يسري الحجاب واختارت الابتعاد عن الأعمال الفنية لتكرس حياتها للأعمال الخيرية.
من خلال جهاز العرائس وإعادة تأهيل المناطق العشوائية، كرست ناهد حياتها لمساعدة الآخرين.
تظل قصتها نجاح وتحول لا تزال تلهم الكثيرين، حيث تجمع بين الإثارة في السينما والتفاني في الأعمال الخيرية، مما يجعلها شخصية مميزة في عالم الفن والإنسانية.