محمد الدفراوي .. محطات من حياة فنان عاش نوبة من البكاء خجلاً من الله سبحانه وتعالى
رجل عاقل ورزين رفض زيارة الفنانين له وبكي لأنه لم يؤدي الصلاة على طبيعتها وعانى من المرض .. محمد الدفراوي .. محطات من حياة فنان عاش نوبة من البكاء خجلاً من الله سبحانه وتعالى

محمد الدفراوي .. محطات من حياة فنان عاش نوبة من البكاء خجلاً من الله سبحانه وتعالى
أوطان بوست – فريق التحرير
محمد الدفراوي فنان عشق الفن وبدأ خطواته الأولى على خشبة المسرح ووقف أمام فطاحل المسرح القومي مثل فؤاد شفيق وغيره.
قدم العديد من الأعمال الفنية المتنوعة التي استطاع من خلالها أن ينجح ويترك بصمة مميزة في تاريخ الفن المصري.
عانى في آخر أيامه من مرض الكبد ورفض رؤية أصدقاءه ومنع زيارتهم له في منزله حتى لا يروا حالته السيئة.
عمل موقع أوطان بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان محمد الدفراوي فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.
مولده ونشأته:
هو محمد الصغير أحمد الدفراوي من إحدى قرى محافظة كفر الشيخ ولد في التاسع والعشرين من شهر مايو عام 1931م.
التحق بكلية الآداب بعد أن تخرج من الثانوية، وثم قرر أن يتفرغ للفن، فأخذ أوراقه إلى معهد الفنون المسرحية عام 1955 وحصل على شهادته.
بدايته الفنية:
التحق بالفرقة المصرية الحديثة وبدأ اول خطواته على خشبة المسرح، فشارك في عدد من المسرحيات القومية.
وبات واحداً من أشهر فناني المسرح في الستينات من القرن الماضي.
أما عن أجره حينها فقال “دخلت عالم المسرح هاوياً وكان راتبي 15 جينه، ووقفت أمام فطاحل المسرح القومي”.
إنجازات وأعمال:
قدم العديد من الأعمال الفنية المتنوعة من أبرزها “سلام يا صاحبي” قدم خلاله دور الملك وهو أهم أدواره مع عادل إمام.
وشارك في فيلم “الله أكبر” و”حب ودلع” و”الفتى الشرير” و”في بيتنا رجل” و”عمارة يعقوبيان” و”كل هذا الحب” وغيرها.
أما في التلفزيون فقدم عدد من المسلسلات مثل “عفاريت السيالة” و”عائلة الحاج متولي” و”إمام الدعاة” و”رأفت الهجان” و”ذئاب الجبل” وغيرها.
وظهر في ثوب الرجل العاقل الرزين، وهي شخصيته الواقعية قبل أن تكون تمثيلاً.
سقط على المسرح:
في أواخر حياته أصيب بمرض الكبد وبكسر مضاعف في الفخذ نتيجة سقوطه من سلالم المسرح خلال الاحتفال بذكرى تأميم السويس.
فبقي ملازماً للسرير ولا يخرج من منزله إلا إلى معهد الناصر من أجل العلاج.
وأوضحت زوجته أنه كان يرفض بشكل تام زيارة الفنانين له في منزله خلال الفترة الأخيرة حتى لا يراه محبيه في وضع سيء.
ووفقاً لشهادة زوجته بأنه كان يبكي خجلاً من الله تعالى لعدم قدرته على تأدية الصلاة بصورتها الطبيعية فكان يؤديها وهو راقد على الفراش.
حتى توفي بعد معاناة طويلة مع المرض في يناير عام 2011م.