يوسف عيد .. محطات من حياة فنان كوميديان أضحك الملايين

يوسف عيد .. محطات من حياة فنان كوميديان أضحك الملايين

أوطان بوست – فريق التحرير

يوسف عيد واحد من مظاليم الفن، بالرغم من موهبته الكبيرة وتمكنه وحضوره القوي وجماهيرتيه وشعبيته الواسعة فقد خذله الفن.

لم يتعامل معه المخرجين والمنتجين وفق ما تستحق موهبته من تقدير، هو كوميديان بدرجة امتياز تعرض للظلم طوال حياته.

عانى من حظه القليل والأجر الضئيل لم يحصل طيلة حياته الفنية على فرصة حقيقية بالرغم من موهبته الفنية الكبيرة.

عمل موقع أوطان بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان يوسف عيد، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد في السابع عشر من نوفمبر عام 1948م بحي الجمالية في القاهرة، وحصل على الثانوية الأزهرية ولكنه لم يواصل تعليمه.

عشق الفن وأحبه منذ عمر صغير فترك التعليم ليشارك في المسرحيات.

بدايته الفنية:

بدأ مشواره الفني وهو بعمر 17 عام من خلال بوابة المسرح، فشارك في مسرحية “نحن لا نزرع الكوسا” لتكون انطلاقته الفنية.

ثم شارك بعدها في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية والمسرحية وبرغم خفة ظله لم يحالفه الحظ في الحصول على دور البطولة.

إنجازات وأعمال:

شارك في عدة أفلام منها “التجربة الدنماركية” و”خمسة باب” و”زهايمر” و”بوبوس” و”رسالة إلى الوالي” و”النمر والأنثى”.

بالإضافة إلى “الواد محروس بتاع الوزير” و”حسن ومرقص” و”بخيت وعديلة” و”اضحك الصورة تطلع حلوة” و”ضد الحكومة” وغيرها.

أما في التفزيون فقدم عدد من المسلسلات كان أهمها مسلسل “تامر وشوقية” و”لحظات حرجة” و”مسيو رمضان مبروك أبو العلمين”.

وفي المسرح كانت مسرحية “شارع محمد علي” من اهم مسرحياته التي قدمها.

زوجته من خارج الوسط الفني:

يذكر أن الفنان يوسف عيد تزوج من خارج الوسط الفني وأنجب ابنه الوحيد هاني يوسف وهو أيضاً فنان كوالده شارك وهو طفل في “حوش الميناء”.

وعند شبابه شارك في بعض الأعمال ولكن بأدوار صغيرة.

كان الظهور الأخير ليوسف في فيلم “عمر وسلوى” عام 2014 ليكون هذا الفيلم ختام مسيرته الفنية.

عانى من فيروس:

في سنواته الأخيرة عانى من فيروس سبب له ضعف في الرؤية، ونصحه الأطباء أن يبتعد عن الإضاءة والأتربة.

وقام بإجراء عدة عمليات جراحية ولكنه لم يستطع الابتعاد عن الفن لأنه مصدر رزقه الوحيد، فجائته أزمة قلبية في مسكنه الوحيد.

ليموت في الثاني والعشرين من سبتمبر عام 2014 م وحيداً في منزله، ولم يحضر جنازته وعزاءه أي فنان.