مهجة عبد الرحمن .. محطات من حياة فنانة عانت من احتقار الوسط الفني لها

امهجة عبد الرحمن .. محطات من حياة فنانة عانت من احتقار الوسط الفني لها

أوطان بوست – فريق التحرير

مهجة عبد الرحمن فنانة مصرية اشتهرت بدور زينب زوجة عبد السميع الذي جسّد دوره الفنان الراحل أحمد زكي بفيلم “البيه بواب”.

كانت من الفنانات اللواتي عانين من احتقار الوسط الفني وذلك بسبب بشرتها السمراء بالرغم من كونها سبباً في شهرتها بفيلم “البيه البواب”.

تركت الفن لفترة ثم عادت إليه بأدوار بسيطة وقامت بالكشف عن أسباب غيابها في أكثر من حوار ولقاء صحفي.

عمل موقع أوطان بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة مهجة عبد الرحمن، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

هي مهجة عبد الرحمن محمد الحاج، ولدت في محافظة القليوبية في مدينة بنها، والتحقت بأكاديمية الفنون بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

إنجازات وأعمال:

لم يكن التمثيل من أولولياتها لذلك قررت أن تدرس قسم الديكور ولكن شاءت الظروف أن تعمل مهجة في التمثيل وهي طالبة.

فقالت في أحد حواراتها الصحفية “أنا من بنها رغم إن الناس فاكرة إني من أسوان، دخلت معهد الفنون المسرحية والتحقت بقسم الديكور وماكنش في دماغي التمثيل”.

وأضافت “ولكن ناداني رئيس القسم وقال لي ما دخلتيش تمثيل ليه إنت صوتك مسرحي، ومن وقتها بدأت أشارك في أعمال فنية مهمة بجانب عمالقة التمثيل”.

وقد شاركت مهجة وهي طالبة في سهرات وأعمال درامية تلفزيونية بأدوار صغيرة، حيث ظهرت على شاشة السينما لأول مرة.

وكان ذلك عام 1983 في فيلم “وداد الغازية” بجانب توفيق الدقن وعادل أدهم ونادية الجندي ثم توالت عليها العروض الفنية.

ظهرت في أدوار ثانوية صغيرة وفي عدد من الأفلام والمسلسلات منها فيلم “الحريف” و”شقة الأستاذ حسن” و”بيت القاصرات”.

فيلم عالمي لم يكتمل:

كانت مهجة عبد الرحمن مرشحة لدور البطولة في فيلم عالمي مع عمر الشريف ولكن الفيلم لم يكتمل.

وكان الفيلم عن رواية الأديب السوداني صالح، حيث كانت مهجة ستقوم بدور حسنة الفتاة السودانية التي يحبها البطل ويتزوجها.

احتقرها الوسط الفني:

امتلكت بشرة سمراء كانت سبباً في اختيارها لأهم دور في مشوارها الفني ولكنها عانت بسببها من احتقار الوسط الفني.

فحصرها المخرجون في أدوار “البوابة” أو “الخادمة” وسبب لها هذا الأمر نوبة اكتئاب شديدة.

وقالت مهجة في ذلك “أنا ممثلة اعتز بنفسي ولكن ما رأيته في عملي كان سوء تقدير”.