عبد المنعم ابراهيم .. بمحطات من حياة أيقونة البهجة وبطل سر طاقية الإخفاء

عبد المنعم ابراهيم .. بمحطات من حياة أيقونة البهجة وبطل سر طاقية الإخفاء

أوطان بوست – فريق التحرير

عبد المنعم ابراهيم، أسماه العرب والمصريين بأيقونة البهجة والسعادة، لأنه استطاع إدخال السرور إلى كافة المنازل العربية.

وحتى تاريخ هذه اللحظة ورغم مرور ست وثلاثين سنة على وفاته، مازالت الأجيال الجديدة تغرق في نوبات من الضحك بسبب أعماله الكوميدية.

ولكن كما يُقال تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، كانت حياة عبد المنعم ابراهيم مليئة بالمواقف الصعبة والأزمات وعانى كثيراً.

عمل موقع أوطان بوست على رصد أبرز المحطات في حياة الفنان الراحل عبد المنعم ابراهيم، فتابعوا معنا حتى النهاية.

مولده ونشأته:

ولد الفنان في الرابع والعشرين من ديسمبر عام 1924م في مدينة بني سويف في محافظة الغربية وحصل على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية.

وعام 1949 التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتتلمذ تحت إشراف الفنان زكي طليمات وانضم إلى فرقته، فرقة المسرح الحديث.

وشارك في العديد من الأعمال مع هذه الفرقة وأخذ أدواراً في المسرحيات التي كانت تقيمها كمسرحية مسمار جحا ومسرحية ست البنات.

تزوج الفنان أربعة مرات، كانت الأولى عام 1950م من قريبة أحد أصدقائه وأنجب منها أربعة أبناء، سلوى وسهير وسمية وطارق.

وبعد وفاة زوجته بعامين تزوج من أختها المطلقة ولكنه طلقها بعد يومين فقط لأنها تشبه زوجته الأولى كثيراً ولم يستطع تحمل الأمر.

زوجته الثالثة فهي اللبنانية عايدة تلحوم وأنجب منها ابنته نيفين، وتوفيت بمرض سرطان الطحال، فتزوج من الفنانة كوثر العسال.

مسيرته الفنية:

ترك فرقة المسرح الحديث عام 1955 وانضم لفرقة ياسين اسماعيل، فشارك في مسرحية معركة بور سعيد ومسرحية تحت الرماد وغيرها.

اتجه إلى الإذاعة واشتهر في عدد من المسلسلات ومنها الرقم المجهول وزينب والعرش والهروب إلى السجن وأولاد آدم.

وشارك في العديد من المسرحيات والأفلام التي تجاوزت ال300 فيلم، وتمكن الفنان من الجمع بين اللونين الكوميدي والتراجيدي.

لعب العديد من الأدوار الكوميدية كدوره النسائي في فتافيت السكر وبفيلم سكر هانم، ودور محروس في فيلم إشاعة حب.

سر طاقية الإخفاء:

شارك دور البطولة بفيلم سر طاقية الإخفاء فجسد دور شخصية عصفور الصحفي المكافح الذي عثر على طاقية الإخفاء بمعمل والده.

حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها وسام العلوم والفنون ودرع المسرح القومي الذهبي، توفي الفنان في 1987م.