أخبار الفن

صفية العمري تكشف أسرارها وتحكي تجارب مثيرة في برنامج “حبر سري”

صفية العمري تكشف أسرارها وتحكي تجارب مثيرة في برنامج “حبر سري”

أوطان بوست – فريق التحرير

عبرت الفنانة صفية العمري عن تجاربها الفنية وأسرارها في لقاء شيّق ضمن برنامج “حبر سري” مع المذيعة أسما إبراهيم، والذي تم بثه على قناة القاهرة والناس المصرية.

تحدثت صفية عن تحدياتها في مجال الفن، مشيرة إلى أنها تلقت عروضًا لم تكن تليق بها وتعتبرها محاولات للنصب والابتزاز. أكدت على حبها للفن وأن المادة المالية لم تكن أولويتها.

التجربة مع الشيخ الشعراوي:

تطرقت إلى تجربتها مع الشيخ محمد متولي الشعراوي، موضحة أنها تحدثت معه بشأن الحجاب ولم يفرض عليها ارتدائه. 

صفية العمري

الانتقادات والقرارات الصعبة:

أبدت صفية العمري ندمها على مشاركتها في مسلسل “ليالي الحلمية 6” وكيف كانت ترى أنه لا يليق بظهور نازك السلحدار.

ولكنها انضغطت وقررت المشاركة بعد إلحاح من هشام سليم وإلهام شاهين.

الإشكاليات المالية:

تتأثر صفية بالضغط المالي في المجال الفني، حيث كشفت عن تجربة سيئة في مسلسل “هوانم جاردن سيت”

 كان أجرها فيه صغيرًا جدًا ومهينًا، مؤكدة أنها كانت تعمل من أجل حبها للفن وليس للأجور.

الرأي في الدراما والسينما الحالية:

انتقدت صفية الوضع الحالي للدراما والسينما، مشيرة إلى أنها في الماضي كانت هناك فنون راقية ومواضيع هامة.

 بينما الآن أصبحت التجارة هي الأساس، معبرة عن تفهمها لصعوبة الوضع الحالي للفنانين.

 تجربة معالي زايد:

أشارت إلى تجربتها في فيلم “أنا اللي قتلت الحنش” مع الممثلة معالي زايد، حيث كان هناك تحفيز لتصوير مشاهد الضرب.

ووصفت معالي بأنها كانت قوية جسمانيًا، وقد تأثرت بشكل جيد بعد تناول “علقة” منها.

لقد جسدت صفية العمري في هذا اللقاء ملامح مسيرتها الفنية والشخصية، مكشوفةً عن تفاصيل تعكس قوتها وتفهمها لتحديات الحياة الفنية.

من هي صفية العمري؟

صفية العمري، الممثلة المصرية التي رسخت اسمها في تاريخ الفن العربي، وُلدت في المحلة الكبرى في يناير 1949 باسم صافية مصطفى محمد العمري.

ودرست في طفولتها فنون البالية وعزفت على آلة الكمان، لتتخذ طريقها الفني.

حازت على شهادة البكالوريوس في التجارة من جامعة الإسكندرية، وتميزت بإتقانها للغة الروسية، مما أهلها لتكون مترجمة في المؤتمرات الدولية.

وبدأت حياتها المهنية كمراسلة صحفية، ومع تواجدها في المؤتمرات الدولية، جذبت انتباه المنتج والمخرج رمسيس نجيب.

والذي أسند لها دورًا في فيلم “العذاب فوق شفاة تبتسم” عام 1974، وهكذا بدأت رحلتها الفنية.

مقالات ذات صلة