صفاء سلطان تتلقى هدية مميزة من مدينة جنين في فلسطين

صفاء سلطان تتلقى هدية مميزة من مدينة جنين في فلسطين
أوطان بوست – فريق التحرير
في لحظة مؤثرة ومفاجئة، تلقت الفنانة صفاء سلطان هدية قيمة من مدينة جنين في فلسطين، الرمز الفلسطيني الهادئ والجميل.
وكعلامة على الفرح والتقدير، نشرت سلطان رسالة شكر مؤثرة لأهل جنين، وأعربت عن سعادتها بالهدية التي وصفتها بأنها “أحلى شيء ممكن يوصلني في حياتي”.
رسالة جنين لصفاء سلطان
في تفاصيل الحدث، قام شباب جنين بإرسال رسالة إلى الفنانة، وقدموا لها هدية مميزة تعبر عن تقديرهم وفخرهم بوجودها كفنانة.
استخدموا لافتة ورقية باسمها وصوروها في عدة أماكن بمدينتهم، ووصفوها في الرسالة بأنها “بنت جنين”.
هذا التكريم يأتي كتعبير عن فخر جنين بالفنانة صفاء سلطان وتأثيرها الإيجابي في عالم الفن.
في تفاعل مؤثر
نشرت الفنانة صور الرسالة والهدية عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث عبّرت عن سعادتها وامتنانها.
في تعليقها، قالت: “أحلى شي ممكن يوصلني بحياتي من باب مخيم جنين من إخواتي وعزوتي شباب ورجال العز… ربي ينصركم ويحميكم ويثبتكم”.
دعم صفاء سلطان القضية الفلسطينية
من خلال هذه اللحظة الخاصة، أكدت النجمة السورية على دعمها وتأييدها القوي للقضية الفلسطينية.
في الأسابيع الأخيرة، شددت الفنانة السورية على ضرورة التحرك والتدخل لوقف الحرب وحماية المدنيين في غزة.
وظهرت في فيديو وهي ترتدي الوشاح الفلسطيني، معبّرة عن فخرها بأصولها الفلسطينية وتأكيدها على روابطها العميقة مع القضية الفلسطينية.
وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع هذه اللحظة، حيث عبروا عن تقديرهم للفنانة ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه الفترة الصعبة.
وتمنوا لها النجاح وأعربوا عن فخرهم بتضامنها مع القضية الفلسطينية.
رسالة الوحدة
في سياق آخر، انتقدت بعض مشاهير تيك توك الذين تجاهلوا القضية الفلسطينية، مشددة على أنه لا يناسب الوقت الحالي ممارسة التحديات الاعتيادية في ظل الأحداث الجارية في فلسطين.
حثت على التحدث بصراحة والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة الصعبة.
بهذا التفاعل القوي والدعم الواضح للفنانة صفاء سلطان، يظهر تأثيرها الإيجابي والملهم في الساحة الفنية والاجتماعية.
من هي صفاء سلطان؟
ولدت في عاصمة المملكة الأردنية عمان، حيث جمعت أصولها الأردنية من والدها والسورية من والدتها القادمة من دمشق، مع عودة جذورها إلى مدينة جنين الفلسطينية.
انطلقت رحلتها الفنية في ميدان التمثيل من خلال مشاركتها في دبلجة فيلم تسجيلي من الإنجليزية إلى العربية في طفولتها.
في صغرها، كانت تبرز بقدرتها على التقليد والتمثيل، حيث كانت تلفت إعجاب أهلها بأدائها الرائع ومهاراتها في تقليد الفنانين.
أمضت مراحل دراستها، بدايةً من الأردن وصولاً إلى سوريا، حتى قررت الانتقال إلى الولايات المتحدة لدراسة طب الأسنان.
حيث استمرت في الدراسة لمدة خمس سنوات. ومع ذلك، لم تكمل دراستها في هذا المجال، وعادت إلى سوريا.
كان لقاءً مصادفًا مع الفنان ياسر العظمة في أحد المطاعم أثناء تواجدها مع عائلتها يلعب دوراً كبيراً في مسارها الفني.
تأثر ياسر العظمة بأدائها ومهاراتها أثناء تقليدها للممثلين، مما جعله يشجعها ويقترح عليها دورًا في مسلسل “مرايا” الذي تم عرضه عام 2003.
وكان هذا العمل هو البداية الفعلية لمشوارها الفني، حيث توالت أعمالها بنجاح بعد هذه الفرصة الفريدة.