رحيل المنتجة المصرية ناهد فريد شوقي عن عمر ناهز 73 عاماً

رحيل المنتجة المصرية ناهد فريد شوقي عن عمر ناهز 73 عاماً
أوطان بوست – فريق التحرير
رحلت عنَّا اليوم إلى عالم آخر ناهد فريد شوقي، المنتجة المصرية الرائدة، عن عمر ناهز 73 عامًا، حيث قامت زوجة ابنها محمد السباعي بالإعلان عن وفاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أعربت زوجة السباعي، آية سماحة، عن حزنها العميق قائلة: “لا حول ولا قوة إلا بالله.. انتقلت إلى رحمة الله أمي التانية ناهد فريد شوقي.”
وتابعت: “إنا لله وإنا إليه راجعون، وستقام صلاة الجنازة عصرًا في مسجد الشرطة في الشيخ زايد”.
بمجرد إعلان النبأ، عبَّرت الفنانة بشرى عن حزنها الكبير في وداعها لناهد قائلة: “مع السلامة يا ناهد.. كدة تفاجئينا كدة؟!
وأضافت: “اللهم لا اعتراض.. هتوحشينا وربنا يصبر نودى وكل الأسرة.. خالص العزاء للعائلة.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
من هي ناهد شوقي؟
ناهد فريد شوقي، المولودة في 25 ديسمبر عام 1950، كانت تحمل في جعبتها إرثًا فنيًّا عظيمًا كابنة للفنان الكبير فريد شوقي والفنانة هدى سلطان.
وكشقيقة للفنانة رانيا فريد شوقي، وكذلك ابنتها الفنانة الموهوبة ناهد السباعي.
نشأت في أسرة فنية تاريخية، ومنذ الصغر برزت موهبتها وشغفها بعالم الفن والتمثيل.
ابتدأت ناهد مسيرتها المهنية كمنتجة سينمائية في مصر، وسرعان ما تألقت بفضل قدرتها على اكتشاف المواهب الشابة.
قدَّمت العديد من الأعمال الفنية البارزة التي حققت نجاحًا كبيرًا ونالت إعجاب النقاد والجمهور.
وتُعد ناهد فريد شوقي شخصية مؤثرة في صناعة السينما والتلفزيون في مصر.
تركت ناهد بصمة قوية على الساحة الفنية المصرية من خلال عملها الإبداعي وإسهاماتها في تطوير الأعمال الفنية.
قدَّمت أفكارًا جديدة ومختلفة، وساهمت في تطوير السينما والتلفزيون من خلال أعمالها الرائعة.
بفضل رؤيتها الفنية الفريدة والجريئة، تركت تأثيرًا إيجابيًا ومستدامًا في مجال الفن والترفيه.
والدها الفنان فريد شوقي
في الثلاثين من يوليو عام 1920، وُلد فريد محمد عبده شوقي في حي السيدة زينب بالقاهرة.
لكنه نشأ في حي الحلمية الجديدة، الذي أصبحت أرضًا تربية له ولأسرته.
استمرت حياته المهنية لأكثر من خمسين عامًا، حيث قام بإنتاج وكتابة سيناريوهات لأكثر من 400 فيلم
وشكل الفنان المصري القدير جزءًا أساسيًا من المشهد السينمائي والتلفزيوني المصري.
لم يقتصر تأثير الفنان المصري على مصر فقط، بل امتد إلى المشهد العربي برمته.
حيث تم انتاج العديد من أفلامه بالتعاون مع العديد من الدول العربية، وتجاوزت شهرته حدود الوطن لتشمل تركيا أيضًا.
غطت شعبيته مجمل العالم العربي، وكان يُشار إليه بـ “فريد بيه” باحترام وتقدير.
حتى أنه ورغم عدم حصوله رسميًا على لقب البكوية، إلا أنه كان دائمًا محط احترام المخرجين والمنتجين.