نجوى إبراهيم.. حكاية الفنانة المصرية التي واشتهرت ببرنامج “ماما نجوى”

تخرجت من كلية الآداب وتزوجت ثلاث مرات واشتهرت ببرنامج “ماما نجوى”.. حكاية الفنانة المصرية نجوى إبراهيم

أوطان بوست – فريق التحرير

تعتبر نجوى إبراهيم، الفنانة الكبيرة، شخصية استثنائية أحبها الجمهور وعشقها الأطفال، واستمرت في التألق في عالم الفن والتلفزيون لعقود.

في هذه المقالة، سنسلط الضوء على حياتها الشخصية والفنية، مستعرضين مسارها المهني وتأثيرها على الساحة الفنية المصرية.

البداية الفنية

ولدت نجوى إبراهيم في 28 إبريل 1946، وتخرجت من كلية الآداب جامعة القاهرة، حيث استقرت في مصر الجديدة وشقت طريقها نحو الشهرة من خلال السينما.

انطلقت مسيرتها الفنية في عام 1970 مع مشاركتها في فيلم “الأرض”، ومن ثم اتجهت نحو التلفزيون في عام 1963 كمذيعة.

التألق في عالم التلفزيون

قدمت نجوى العديد من البرامج التلفزيونية الناجحة، بداية من “صباح الخير يا مصر” وصولاً إلى “ماما نجوى”، البرنامج الذي جعلها حاضرة محبوبة بين قلوب الأطفال.

شخصية “بقلظ” كانت لها تأثير كبير، وقدمت نجوى إبراهيم برامج أخرى مثل “عصافير الجنة” و”اخترنا لك”.

تجربة السينما

شاركت نجوى في عدة أفلام ناجحة خلال مسيرتها الفنية، من بينها “العذاب فوق شفاه تبتسم” و”الرصاصة لا تزال في جيبي”.

أبدعت في دورها في فيلم “المدمن” مع النجم أحمد زكي، حيث جسدت شخصية دكتورة ليلى.

لقاء مع أم كلثوم

روت نجوى تجربتها الفريدة مع أم كلثوم، حيث أظهرت التقارب بينهما ونصائح أم كلثوم لها.

تعاملت نجوى برقة مع توجيهات السيدة الكبيرة، وأظهرت احترامها الكبير لهذه الفنانة العظيمة.

عودة مثيرة

عادت نجوى إلى الأضواء بعد غياب، حيث ظهرت في صورة مع الإعلامية مفيدة شيحة. تعبّر مفيدة عن فخرها بالتشابه بينها وبين “ماما نجوى”، مما أثار إعجاب المعجبين.

العلاقات الشخصية

عاشت الفنانة المصرية نجوى إبراهيم حياة زوجية متقلبة، تزوجت ثلاث مرات وأنجبت ابنين من زواجها الأول.

تفاصيل حياتها الشخصية كانت دائماً محط اهتمام الجمهور، وتركز على ارتباطها بعدد من الشخصيات البارزة.

إرث فني حيّ

رغم انقطاعها لفترة، استمر إرث نجوى إبراهيم حيًّا في قلوب محبيها، وعادت لتقديم أدوار مميزة، مثل دورها في مسلسل “أستاذ ورئيس قسم” عام 2015، حيث لا تزال موهبتها الفنية تشع بكل جاذبية.

الختام

بفضل مسيرتها الفنية المتألقة وتأثيرها الملموس على الجمهور، تظل نجوى إبراهيم واحدة من أبرز الشخصيات الفنية في مصر، حيث استطاعت بإبداعها وتميزها أن تترك بصمة لا تنسى في تاريخ الفن المصري.