سوريا

تركيا وروسيا تبحثان الملف السوري في موسكو .. وبومبيو يضع نظام الأسد أمام خيارين

تركيا وروسيا تبحثان الملف السوري في موسكو .. وبومبيو يضع نظام الأسد أمام خيارين

أوطان بوست – فريق التحرير

أجرى وفد من وزارة الخارجية التركية يوم أمس الخميس مباحثات مع مسؤولين روس بخصوص آخر تطورات الملف السوري والليبي.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية “ميخائيل بوغدانوف”

والذي بحث مع نظيره التركي “سادات أونال” تسوية الأزمتين في سوريا وليبيا.

ميخائيل بوغدانوف / صورة من الإنترنت

وأضافت أن الجانبين أكدا على أهمية مواصلة بذل الجهود المنسقة بين روسيا وتركيا، بما في ذلك عملية “أستانا”.

من أجل المساهمة في تحقيق حل شامل على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، والتمسك بمبدأ احترام وحدة سوريا وسلامة أراضيها وسيادتها”.

وأعلنت السفارة التركية في موسكو أن نائب وزير الخارجية التركي “سادات أونال” سيجري زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو.

وهذا من أجل لإجراء مباحثات جديدة مع الجانب الروسي حول الملفين السوري والليبي.

وتأتي هذه الزيارة عقب إخلاء الجيش التركي للقاعدة العسكرية في مدينة “مورك” شمال حماة

والخاضعة لسيطرة نظام الأسد، وسحب معداتها نحو منطقة “جبل الزاوية” جنوب إدلب.

بومبيو يضع نظام الأسد أمام خيارين

أكد وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” أن على نظام الأسد الاستمرار في مواجهة العزلة الدولية المفروضة عليه إذا ما استمر في حربه ضد الشعب السوري.

وأوضح “بومبيو” في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع “تويتر” أن الولايات المتحدة وشركاءها في المجموعة المصغرة

أعادت التأكيد على دعمها للحل السياسي في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وأضاف المسؤول الأمريكي أنه يجب على نظام الأسد إنهاء الحرب الوحشية التي يشنها ضد الشعب السوري، أو مواجهة العزلة المستمرة.

وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” / إنترنت

وتأتي تصريحات “بومبيو” هذه بعد الإعلان عن قيام وفد أمريكي رفيع المستوى بإجراء زيارة إلى العاصمة السورية دمشق في آب/ أغسطس الماضي.

حيث التقى خلالها “علي مملوك” مستشار الأمن الوطني لدى نظام الأسد.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الوفد الأمريكي ضم نائب مساعد الرئيس “كاش باتيل”.

وأن المباحثات تركزت حول إمكانية عقد صفقة مع نظام الأسد للإفراج عن الصحافي الأمريكي “أوستن تايس” والطبيب الأمريكي السوري، “ماجد كم ألماز”.

يُذكر أن “بومبيو” أكد في تصريح صحافي يوم أمس الأول أن بلاده لن تغير سياستها تجاه نظام الأسد لقاء الإفراج عن “تايس”، ولن تدفع أي ثمن مقابل عودة الرهائن.

وذلك وسط تقارير تؤكد أن نظام الأسد وضع عدة شروط لإطلاق سراح المحتجزين الأمريكيين من بينها انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.

مقالات ذات صلة