تنسيق بين فرنسا والنظام السوري ضد فصائل إدلب قريباً.. فما علاقة جريمة الأستاذ الفرنسي
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر فرنسية مطلعة لوسائل إعلام فرنسية، أنها لا تستبعد حدوث تواصل بين باريس ونظام الأسد في الأسابيع القادمة.
وبحسب “فرانس 24″، فإنه قد ينتج عن هذا التواصل تنسيق مشترك بين فرنسا ونظام الأسد ضد بعض فصائل إدلب.
ولفتت المصادر إلى إمكانية وجود روابط بين توجه باريس المحتمل والتصريحات الفرنسية حول دلائل على تواصلٍ مباشر ما بين المعـ.ـتدي على الاستاذ الفرنسي، “صامويل باتي” والجهاديين في إدلب.
صحف فرنسية تضع صوراً لمقـ.ـاتلي فصائل إدلب على غلافها الرئيسي
وضعت صحيفة لوباريزيان الفرنسية على غلافها الرئيسي صورة لمقـ.ـاتلين في مدينة إدلب السورية تحت عنوان”الاتصالات السورية لقـ.ـاتل الأستاذ صامويل باتي”.
كتبت الصحيفة تحت العنوان؛ أنّ قاتـ.ـل الاستاذ الفرنسي، روسي الجنسية من أصل شيشاني ويدعى “عبد الله أنزوروف”.
وبحسب الصحيفة، فإن أنزوروف، أجرى اتصالاً مع أحد الجهـ.ـاديين في إدلب لمدة 21 دقيقة، بعد قطع رأس الاستاذ صامويل باتي مباشرةً.
تنسيق فرنسي أسدي ضد فصائل إدلب
وأجرت لوباريزيان الفرنسية حواراً مع المتخصص الفرنسي “جان تشارلز بريسارد”، رئيس مركز تحليل الإرهـ.ـاب.
وقال بريسارد؛ فقد صدرت أوامر بعدة هجـ.ـمـ.ـات في أوروبا هذا العام من إدلب في سوريا، التي تمثّل هي وليبيا ملاذاً آمناً للإرهـ.ـابيين، وفق تعبيره.
في إشارة، إلى جماعات جهاديةلناشطة في مدينة إدلب، وهي على اتصال مع قـ.ـاتل صموئيل باتي؟
واعتبر بريسارد، أنّ إدلب هي آخر جيب كبير للفصائل المعارضة لنظام الأسد شمال غرب سوريا، موضحاً أنّ هذه المنطقة يسيطر عليها بشكل أساسي هيئة تحرير الشام.
والتي نتجت عن اندماج عدة تنظيمات كان بعضها محسوبًا على القاعدة، وبحسب المختص الفرنسي، فإن أنزوروف تحدث على شبكة الإنترنت مع روس… هل يوجد عدد كبير من الشيشان في إدلب؟
وأضاف، أنه قد شكل الناطقون بالروسية من أصول شيشانية مجموعة كبيرة جدًا من الجهاديين في سوريا منذ عام 2012، مشيراً إلى أنه قُتـ.ـل الكثير ولكن ربما لا يزال هناك الكثير.
هناك مرة أخرى
ورأى بريسارد، أنه سيكون من الصـ.ـعب للغاية تحديد من كان قـ.ـاتل إيفلين على اتصال.
وَاف، لا نعرف ما إذا كان قد اتصل بهم طواعية، سواء حدث ذلك بالصدفة أو ما إذا كانت هذه الروابط قد تم إنشاؤها لبعض الوقت.
مقاطعة البضائع الفرنسية
تجدر الإشارة، إلى أنّ حـ.ـادثة مقـ.ـتـ.ـل الأستاذ الفرنسي، صامويل باتي، أعادت للواجهة من جديد حوادث اعـ.ـتداءٍ مماثلة تمّت في فرنسا على يدي متشددين.
وكان أبرزها التي أدت لمقـ.ـتل صحفيين من جريدة “شارلي إيبدو” الساخرة، على خلفية رسوماتٍ مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
ما تسبب بإشعل موجة غضـ.ـبٍ عارمة في العالمين العربي والإسلامي أدت للقيام بعدة حملات تهدف لمقاطعة البضائع الفرنسية.
