مجدي عبد الوهاب.. رحلة فنان مصري متألق

بدأ مشواره الفني في عمر الـ8 سنوات ودرس الطب وأدى دور الراقصة واشتهر بأدائه في مسلسل “عائلة الحاج متولي”.. قصة الفنان المصري مجدي عبد الوهاب

أوطان بوست – فريق التحرير

مجدي عبد الوهاب، هو فنان مصري استثنائي تألق في عالم الفن منذ سنوات الطفولة الأولى.

بدأت مسيرته الفنية عندما كان عمره لا يتجاوز ثماني سنوات، حيث انغمس في عالم الشاشة الصغيرة من خلال برامج الأطفال الشهيرة مثل “بابا شارو” و “أبلة فضيلة”.

وبالرغم من صغر سنه، لم يكن تألقه في الفن مجرد مصادفة بل كان موهبة فطرية تبرزت منذ البداية.

توجه مجدي عبد الوهاب إلى عالم التلفزيون وأسهم بأدواره البارزة في مسلسل “عائلة الحاج متولي”، حيث اشتهر بأدائه المحترف والمميز.

على الرغم من عدم حصوله على أدوار رئيسية في مشواره الفني، إلا أن تأثيره وإسهامه كانا كبيرين في إثراء الساحة الفنية.

تعد دراسته للطب في جامعة القاهرة وتخصصه في الجراحة والأمراض النفسية إضافة قيمة لشخصيته الفنية.

كان يجتمع عالمي الطب والفن في داخله، فهو لم يكتف بمجرد التمثيل بل كان ينقب عن عمق الشخصيات ويقدم أداءً مذهلاً.

من خلال مساهماته في الإذاعة والمسرح والتلفزيون، برزت موهبته وتميزت أدواره بالتعبير الدقيق والأداء الاحترافي.

في الستينات، انطلقت مسيرته الفنية في الإذاعة، ثم ارتقى خشبة مسرح الدولة ليثبت نفسه كفنان متميز.

دور الراقصة

لكن المفاجأة الحقيقية في مسيرته الفنية كانت عندما أدى دور الراقصة في إحدى المسرحيات.

كانت هذه التجربة تحديًا حقيقيًا بالنسبة له، حيث تجسد دور الراقصة بإتقان وأبدع في تقديمه.

روى مجدي عبد الوهاب هذه الفصل الفني بكل فخر، مشيراً إلى كيفية استعانته بمهاراته لتجسيد هذا الدور بكل تفانٍ وتفرد.

أعماله الفنية

أعماله السينمائية والمسرحية لاقت إعجاباً واسعاً، حيث أبدع في أدوار متنوعة منها “نزوة” و”امرأة تحت المراقبة” و”ولا في النية أبقى”.

كما تألق في المسرحيات من خلال أعمال مثل “السحب” و”سندباد” و”الغول” و”الكوماندا” و”سلم وبعدين نتكلم”.

مجدي عبد الوهاب لم يكتف بذلك بل تألق أيضاً في عالم المسلسلات.

وتراوحت مشاركاته بين أعمال كبيرة مثل “عفاريت السيالة” و”فيرتيجو” و”لعبة الحياة (وداعًا أيها الأمل)” و”على الحلوة والمرة” و”الفجالة”.

ولن يمكن نسيان دوره الرائع في مسلسل “عائلة الحاج متولي”، الذي أضاف لقاءاته الساحرة وأداؤه الرائع نكهة فريدة للعمل.

من خلال مساهماته المستمرة في الفن، أثرى مجدي عبد الوهاب الساحة الفنية المصرية بإبداعاته وتميزه.

ترك بصمته في الأعمال التي شارك فيها، مؤكداً أنه إلى جانب كونه فناناً موهوباً، كان رمزاً للمثابرة والاجتهاد.